اليمن العودة لدائرة الضوء

٦٤ مشاهدة

تدخل القضية اليمنية مرحلة جمود واضحة، ولا يعنى ذلك توقف المواجهات العسكرية الواسعة، بل هو توار إلى حد ما على مستوى الاهتمام العالمى والإقليمي، ولم تعد أخبار التطورات على الأرض تحظى بصدارة الاهتمام العالمى والعربي!. وتبقى فى انتظار العودة إلى دائرة الضوء. فالمنطقة كلها غارقة فى بحر من الهم يتجاوز نبع الآلام اليمنية، والعالم مضطرب بحيث لا وقت له لسماع أنّات المقهورين فى بلد السبئيين.

أخيرا حدثت تطورات مهمة على ثلاثة أصعدة فى اليمن، هى ذات أثر محلى بالغ الأهمية وسيكون لها تبعاتها على مستوى المشهد المستقبلى لكل اليمن.

الأول: قرارات مهمة للبنك المركزى اليمني، والثانى: ما شهدته صنعاء من اختطاف لعدد واسع من المواطنين وناشطى المجتمع المدنى وموظفين سابقين لدى سفارات أجنبية والمنظمات الدولية. والثالث: الاتفاق على فتح معابر بالطرق الرئيسية لمدينة تعز المحاصرة من قبل ميليشيات الحوثى منذ تسع سنوات.

كل حدث من تلك الأحداث هو فى صدارة الاهتمام الشعبى وله الكثير من الأثر داخليا، ولكن من يسمع الآن بمعاناة الشعب اليمنى الصابر هم قلة متعبة بعيدة أيضا عن دائرة الضوء، فالعالم يتخبط بمشكلاته أيضا. وبالعودة إلى تلك التطورات اليمنية المهمة، يمكن القول إن إجراءات البنك المركزى اليمنى هى خطوة متأخرة منذ أربع سنوات حسب خبراء الشأن الاقتصادي، حيث منع الحوثى آنذاك تداول العملة الوطنية بحجة أنها طبعة جديدة وسار لسنوات فى طريق واضح معلنا إجراءات انفصال مصرفى كامل بدأً بسنِّ قانون خاص بمنع الأرباح البنكية أو ما اسماه منع النظم الربوية وانتهاءً بالسطو المباشر على أموال المودعين، وذاك بعد أن انتهى من السطو على كامل مدخرات البنك المركزى اليمنى فى صنعاء، بحيث لم يأت قرار الحكومة الشرعية بنقل صلاحيات البنك المركزى اليمنى إلى عدن إلا بعد أن خسر البلد كامل احتياطه النقدي، واستفاق الناس على فاجعة أن البلد صار دون نقد واحتياط نقدي. لذا ما أسميت بحرب البنك المركزى جاءت متأخرة وبعد أضرارٍ ليس من السهل جبرها. ومع ذلك قبل الناس بالخطوة.

الجانب الثاني: عملية اختطاف واسعة

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع المشهد اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح