اليمن الأول عربيا في التصنيع العسكري ثمار ثورة 21 سبتمبر وتضحيات الشهداء
يمني برس | تقارير
من قلب اليمن المقاوم، تتجلى اليوم ثمار إرادة شعبية لا تنكسر، وصناعة عسكرية وطنية حقّقت التفوق في سماء الوطن العربي، فقد أصبح اليمن الأول عربيًا في التصنيع العسكري، بفضل ثورة 21 سبتمبر التي أطلقت مسيرة البناء والجهاد، وبفضل دماء الشهداء وتضحيات المجاهدين الذين حملوا الراية بإيمان وثبات.
هذا الإنجاز لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة تصميم وإصرار على الاعتماد على الذات، وتحويل الإيمان العميق وروح التضحية إلى قوة واقعية تُصنع على أرض الميدان وفي مصانع الأسلحة، لتصبح صواريخ اليمن ومسيراتها رمزًا للكرامة والقدرة، ومصدرًا للفخر الوطني.
من الميدان إلى المعمل.. الإبداع اليمني يولد القوة
إن الإنجاز اليمني في التصنيع العسكري لم يكن نتيجة لحظة، بل ثمرة جهد متواصل بين الميدان والمعمل، حيث تحولت تجربة المقاومة إلى برنامج تطوير شامل يشمل صواريخ دقيقة، مسيرات متقدمة، ذخائر متنوعة، وأنظمة دفاعية متكاملة.
المجاهدون لم يكونوا فقط مقاتلين، بل كانوا مهندسين ومبدعين في ميادين الإنتاج الحربي، يترجمون الإيمان والعزيمة إلى صواريخ ومعدات تحمل توقيع اليمن الوطني، وتثبت أن الإرادة يمكنها مواجهة كل العقبات.
الشهداء والمجاهدون.. روح الإنجاز الحقيقي
كل قطرة دم سقطت في ساحات المواجهة كانت حجر أساس في بناء هذه القوة، الشهداء والمجاهدون لم يقدموا حياتهم فحسب، بل نقلوا المعرفة والخبرة إلى الأجيال القادمة، وضمنوا استمرار عجلة الإنتاج العسكري.
اليمن اليوم يصنع قوته بدماء أبنائه، ويجعل من كل تضحياتهم درسًا للأمة في الصبر، الإيمان، والقدرة على التحمل والإبداع، حتى في أصعب الظروف.
السيادة والاعتماد على الذات.. معادلة النجاح اليمني
من الميدان إلى الورشة، ومن الفكرة إلى التنفيذ، نجح اليمن في تحويل كل تحدٍّ إلى فرصة، لقد أثبتت التجارب الميدانية فعالية الأسلحة اليمنية، وحوّلت المعادلات في ساحات المواجهة مع العدو، مؤكدة أن القوة لا تُقاس بعدد الطائرات أو الأموال، بل بالإرادة والروح الإيمانية والجهادية.
اليمن اليوم يصنع صواريخه ومسيراته بيديه، ويحدد مصيره العسكري بنفسه، دون انتظار دعم أو تدخل خارجي، مؤكدًا أن الاعتماد على الذات هو سر الاستقلال والسيادة الوطنية.
ارسال الخبر الى: