اليمن الأوضاع الأمنية وتحدياتها في تقرير لمركز المخا للدراسات

٤٥ مشاهدة

قال تقرير جديد أن الحرب في اليمن خلقت أوضاعًا أمنية سيئة في مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها دوليًّا، ومناطق سيطرة جماعة الحوثي، وكان للطَّرفين يد في ذلك، فضلًا عن العوامل الأخرى السَّائدة في أثناء الظُّروف العادية.

وقدم التقرير الذي أصدره مركز المخا للدراسات الاستراتيجية في اطار التقرير استراتيجي السنوي الذي أصدره المركز مؤخراً توصيفاً دقيقاً للحالة الأمنية في اليمن خلال عامي 2021 و 2022 ، مع التَّركيز على دور أطراف الصِّراع في المشهد الأمني في اليمن.

وأشار التقرير إلى أن الأوضاع الأمنية في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية تجاذبتها عدة جهات ممثلة بالحكومة والمجلس الانتقالي والتشكيلات العسكرية والمكونات السياسية الأخرى وان كلَّ طرف من أطراف الصراع في هذه المناطق حاول التَّأثير أمنيًّا في مناطق الآخر.

ولفت التقرير إلى تحسَّن طفيف في الوضع الأمني في المحافظات الجنوبية الخاضعة للقوى الموالية للرَّئيس السَّابق هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي خلال الأشهر الثَّلاثة الأولى من عام 2021 وذلك بسبب عودة الحكومة إلى عدن وشروعها في القيام بوظائفها قبل أن تصطدم بالمجلس الانتقالي الجنوبي الذي أحبط أيَّ نشاط لها.

واتهم التقرير مجلس الرئاسة بالعجز امام النفوذ المسلح المسيطر على العاصمة المؤقتة عدن وانه لم يتمكَّن من إحداث أي فارق عمَّا سبق، بسبب تعارض الأجندات وانعدام الثّقِة إزاء الحلول المطروحة بشأن القضايا الخلافية الكبيرة التي ينبغي تأجيلها، والالتفات إلى قضايا السَّاعة التي من بينها القضية الأمنية.

اخبار ذات صلة

وبحسب التقرير فقد كان لجماعة الحوثي الدَّور الأبرز في إرباك المشهد الأمني، بجانب المصادر العدائية الأخرى، في عموم مناطق نفوذ الحكومة، ويمثّلِ ذلك إسقاطًا لاستراتيجية حربية وأمنية تُعرف ب «التَّخريب في أرض العدو »، عادة ما تنفّذِها شبكات

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عدن نيوز لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح