اليمن وكل أحرار الأمة أنصار الله واللقطاء عيال إسرائيل
تتوحد وتتكاتف كافة دول تحالف الشر والعدوان وأدواتها ومرتزقتها علنا، وبدون خجل أو حياء لدعم كيان العدو الإسرائيلي في حربه على غزه، وتصرح كذبا وزورا وبهتانا أن عدوانهم وجرائم القتل ومحاصرة وتجويع اليمن كلها شعبا وأرضا سببه هو محاربتهم لأنصار الله فقط، ويقابل ذلك كله التفاف وتوحد شعبي يمني صادق وحقيقي وثابت ومواجه وصامد بكل ما تحمله الكلمات من معانٍ حقيقية وصلبة ثابتة دعما وإسنادا لغزة وأهلها، وخلف قيادة وتوجه ومشروع ووعي وقيم أنصار الله، لكن وللأسف الشديد على الرغم من علانية توحد كذبة العدو العلنية الفجة نجد أن الالتفاف والتوحد الشعبي العربي والإسلامي مع أنصار الله صامت وخجول وغير معلن إلا ما ندر، ولهذا فإن إعلان أمريكا حركة أنصار الله حركة إرهابية ليس إلا منبرا لتتقافز مشاريع المفاوضات الأممية، وتظهر سلام الإنسانية الدولية فجأة باسم الأنصار فقط، وهنا ينشط معهمم نجوم الإعلام السفري لتعزيز الادعاء والتضليل الكاذب الذي تلتحفه دول الشر والطغيات وتحالفات العدوان، واحيانا من خلال أنشطة وفعاليات وتصريحات وكتابات ومنشورات تظهر أنصار الله بصورة أنهم حركة سياسية ومذهبية وطائفية ومناطقية لا تمت لليمن والشعب اليمني والجيش اليمني بأية صلة..
الحقيقة الثابتة الوحيدة اليوم هي أن من اعتدوا وحاربوا وعادوا وكرهوا وكذبوا وضللوا على مشروع ووعي وقيم أنصار الله، هم من يطبعون اليوم مع العدو الصهيوني وفي أحضان إسرائيل ومن أنصار واتباع الصهيونية العالمية، وان الصمود والثبات والالتفاف والتوحد مع أنصار الله أثبت طوال أعوام الحرب والعدوان على اليمن وأيام الحرب والعدوان على غزة، أولا أن كل اليمن شعبا وأرضا هم – أنصار الله – وان كل الأحرار والشرفاء من أبناء الأمة هم – أنصار الله – ولهذا يتوجب اليوم أن يكون الالتفاف والتوحد مع أنصار الله متماديا في علانيته وصراحته وان يكون له – يد وفم – ما لم فإن الصمت والخجل وخاصة عند بعض أصحاب الحسابات السياسية من قيادات القوى السياسية والاجتماعية والثقافية هو الذي يحيي كافة محاولات تقزيم – أنصار الله – وتصويرهم وإظهارهم كحركة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على