اليقطين غذاء شتوي يمنح حماية للقلب ويعزز المناعة ويحارب الالتهابات
23 مشاهدة
الجديد برس| منوعات|
يُعدّ اليقطين مكوّناً أساسياً في كثير من وصفات الخريف والشتاء. وقال خبراء التغذية إن فوائده (اليقطين) الصحية تمتد إلى ما هو أبعد بكثير من أطباق العطلات التقليدية حول رأس السنة.
وكشفت الأبحاث أن اليقطين، شأنه شأن الجزر والقرعيات الأخرى، يحتوي على كميات وفيرة من الكاروتينات، وهي مضادات أكسدة تساعد على حماية الخلايا من التلف وتخفيف الالتهابات.
وذكرت الأبحاث، أن بذور اليقطين تمثل وجبة خفيفة غنية بالعناصر الغذائية؛ “إذ توفر 10 غرامات من البروتين و3 غرامات من الألياف في ربع كوب واحد، وتزداد كمية الألياف عند تناول الحبوب بقشرها”.
كما تحتوي البذور على مستويات مرتفعة من الزنك الداعم للمناعة، وقد أشارت دراسات إلى دوره في تحسين صحة البروستاتا. كما تُعدّ مصدراً مهماً للمغنيسيوم والحديد والبوتاسيوم.
ويُساعد مزيج البروتين والألياف في البذور على استقرار مستويات السكر في الدم وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ما يجعلها خياراً مثالياً للوجبات الخفيفة الصحية.
كما تؤكد أن دمج اليقطين ومنتجاته في النظام الغذائي اليومي، سواء في الشوربات أو المعجنات أو الأطباق الجانبية، يمكن أن يقدم فوائد واسعة، خصوصاً للذين يسعون لتحسين صحة القلب والهضم وخفض الالتهابات.
من جانبها، أوضحت أخصائية التغذية الشمولية، روبين ديشيكو، أن اليقطين من أفضل الأطعمة لتعزيز صحة القلب بفضل محتواه العالي من الألياف والبوتاسيوم، وهما عنصران يساهمان في موازنة تأثير الصوديوم على ضغط الدم.
وبيّنت “ديشيكو” أن “البحث عن مصادر جيدة للألياف عنصر أساسي لصحة القلب والصحة العامة، واليقطين مصدر ممتاز لذلك”.
وأشارت الأخصائية الغذائية المُعتمدة في نيويورك، إلى أن كوباً واحداً من هريس اليقطين العضوي يوفر أكثر من 10% من الاحتياج اليومي للبوتاسيوم، ويحتوي على نحو 4 غرامات من الألياف.
ونوهت إلى وجود علاقة بين الأنظمة الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة وانخفاض خطر الإصابة بالأمراض الالتهابية المزمنة.
ونصحت بإضافة هريس اليقطين إلى العصائر ودقيق الشوفان وأطباق الزبادي لمنحها قواماً كريميّاً محبباً، إضافة إلى الإشباع بفضل الألياف.
وحذرت من شراء علب “هريس اليقطين”. منبهة: “غالباً ما تُباع منتجات تحت
ارسال الخبر الى: