اليابان القومية ساناي تاكايتشي تستعد لتصبح أول امرأة للحكومة
اختار الحزب الديمقراطي الحر الحاكم في اليابان، اليوم السبت، القومية المحافظة ساناي تاكايتشي زعيمة جديدة له، ما يمهد الطريق أمامها لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة في تاريخ البلاد، في خطوة من شأنها أن تثير قلق المستثمرين والدول المجاورة. وانتخب الحزب، الذي حكم اليابان طيلة فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية
نص وثيقة استسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية 2 سبتمبر 1945
في الثاني من سبتمبر عام 1945، وعلى متن السفينة الحربية الأميركية ميسوري في خليج طوكيو، وقّع الممثلون اليابانيون وثيقة الاستسلام الرسمية، التي أعدتها وزارة الحرب الأميركية ووافق عليها الرئيس الأميركي هاري إس. ترومان.ونصّت الوثيقة في ثماني فقرات على استسلام اليابان الكامل. تقريباً، تاكايتشي (64 عاماً) لاستعادة ثقة الرأي العام الذي يشعر بالغضب حيال ارتفاع الأسعار، وزاد تأييده لأحزاب المعارضة التي وعدت بخطط تحفيز مالي كبير وفرض قيود على المهاجرين.
وفي بلد، يصنف دولياً في مرتبة متدنية في ما يتعلق بالمساواة بين الجنسين، حققت تاكايتشي إنجازاً تاريخياً كأول زعيمة للحزب الديمقراطي الليبرالي المحافظ في اليابان، الذي يحكم البلاد منذ فترة طويلة، وهي من أكثر الأعضاء محافظة في الحزب الذي يهيمن عليه الرجال.
ومن المتوقع أن يجرى التصويت في البرلمان لاختيار رئيس وزراء خلفاً لشيجيرو إيشيبا في 15 أكتوبر/ تشرين الأول. وتاكايتشي هي المرشحة الأوفر حظاً؛ لأن الحزب الحاكم يسيطر على أكبر عدد من المقاعد. وتغلبت تاكايتشي، المرأة الوحيدة من بين خمسة سياسيين تنافسوا على زعامة الحزب الديمقراطي الحر، على منافسها شينجيرو كويزومي (44 عاماً)، الذي كان يسعى لأن يصبح أصغر رئيس للوزراء.
وتتولى تاكايتشي، وهي وزيرة سابقة للأمن الاقتصادي والشؤون الداخلية تؤيد تبني سياسات مالية توسعية لرابع أكبر اقتصاد في العالم من خلال زيادة الإنفاق العام أو خفض الضرائب، قيادة الحزب بينما يواجه أزمة. وقالت تاكايتشي في خطاب ألقته قبل الجولة الثانية من التصويت سمعت في الآونة الأخيرة أصواتاً قاسية من جميع أنحاء البلاد تقول إننا لم نعد نعرف ما يمثله الحزب الديمقراطي الحر... هذا الشعور بالقلق هو
ارسال الخبر الى: