الولاية عند الشيعة وحديث خم أكبر تزوير في التاريخ الحلقة السادسة

48 مشاهدة
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل

علي ينفي أمر الوصية:

بينما كانت رحى المعارك دائرة بين علي ومعاوية -رضي الله عنهما- كانت التساؤلات تنبعث من صفوف المقاتلين حتى يتبين كل منم وجهته، وخاصة حول موضوع الولاية أو الوصية المزعومة إن وجدت.

فقد سئل علي - رضي الله عنه- في معركة صفين عن مثل هذا، هل عهد النبي - صلى الله عليه وسلم- له بشيء؟! فقال: لا.

فقد ثبت في الصحيحين وغيرهما عن جماعة من التابعين منهم الحارث بن سويد، وقيس بن عباد، وأبو جحيفة وهب بن عبدالله السوائي، ويزيد بن شريك، وأبو حسان الأجرد، وغيرهم أن كلاً منهم قال: قلت لعلي: هل عندكم شيء عهده إليكم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يعهده إلى الناس؟ فقال: لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، إلا فهماً يؤتيه الله عبداً في القرآن، وما في هذه الصحيفة. قلت: وما في هذه الصحيفة؟ فإذا فيها العقل وفكاك الأسير، وأن لا يقتل مسلم بكافر، وأن المدينة حرم ما بين ثبيرة إلى ثور.

وفي رواية عند مسلم: سئل علي - رضي الله عنه- أخصكم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بشيء؟ فقال: ما خصنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بشيء لم يعم به الناس كافة، إلا ما كان في قراب سيفي هذا، قال: فأخرج صحيفة مكتوباً فيها: لعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من سرق منار الأرض، ولعن الله من لعن والده، ولعن الله من آوى محدثاً.

وقد سيق نفس الرواية عن عمار بن ياسر؛ إذ قال قيس بن عباد: قلت لعمار بن ياسر: أرأيت قتالكم مع علي رأياً رأيتموه؟ فإن الرأي يخطئ ويصيب، أو عهد عهده إليكم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ فقال: ما عهد إلينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شيئاً لم يعهده إلى الناس كافة. وقد رواه مسلم من حديث شعبة عن عمار عن حذيفة في المنافقين.

لم يفهم علي هذا الحديث - كما تقول عنه الشيعة- أنه عهد بالولاية، كما أنه طيلة حياته

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المشهد اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح