عدد الوفيات في صفوف الحجاج يتجاوز الألف والنظام السعودي ليس جديرا بخدمة الحج
الثورة نت../
تجاوزت حصيلة الوفيات في صفوف حجّاج بيت الله الحرام هذا العام، الألف حاج بحسب حصيلة جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية من سلطات دول عربية وآسيوية ودبلوماسيين أشار أحدهم إلى أن معظم ضحايا موسم الحج من مصر وأندونيسيا.
وفي هذا السياق.. توجه قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي في كلمة له اليوم الخميس، بالعزاء والمواساة للشعبين المصري والإندونيسي، وكل الشعوب التي كان لها ضحايا موسم الحج لهذا العام نتيجة تقصير وإهمال النظام السعودي.
وقال السيد القائد: إن النظام السعودي يبتز حجاج بيت الله بالأموال الطائلة تحت عنوان تقديم الخدمات ثم يصل به الإهمال المتعمد إلى التسبب بالضحايا بالمئات.. مضيفاً: إن النظام السعودي اتجه في اهتمامه بحفلات المجون والخلاعة، في مقابل تراجع اهتمامه بحجاج بيت الله الحرام.
وشدد على أن النظام السعودي ليس جديراً بخدمة الحج وتحقيق مقاصده القرآنية والإسلامية العظيمة.
ولفت إلى أن هناك دور عظيم للحج والعمرة ودور أساسي لبيت الله الحرام لا يمتلك النظام السعودي الجدارة للإشراف عليه وتفعيله في واقع المسلمين فسقف النظام السعودي سياسيا خاضع للإرادة الأمريكية، والتودد للعدو الصهيوني والتحالف مع أعداء المسلمين.
وبحسب الحصيلة الصادرة عن حوالي عشر دول عبر بيانات رسمية أو دبلوماسيون منخرطون في عمليات البحث عن الضحايا، فقد بلغ عدد الوفيات في موسم الحج هذا العام 1081، ويشمل العدد 658 مصرياً و183 إندونيسياً و68 هندياً و60 أردنياً و35 تونسياً و13 من كردستان العراق و11 إيرانياً وثلاثة سنغاليين و35 باكستانياً و14 ماليزياً وسوداني واحد.
ويواصل أقرباء الحجاج من جنسيات مختلفة اليوم الخميس، البحث عن ذويهم الذين فقُدوا أثناء أداءهم للفريضة الخامسة في الإسلام، في المستشفيات السعودية وينشرون مناشدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي سعيا للحصول على أي معلومات عن أحبائهم، فيما يسيطر عليهم خوف شديد من الأسوأ مع تزايد أعداد القتلى.
وقال رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي: إن هناك خلية عمل لمتابعة وإدارة أزمة وفيات الحجاج المصريين، بناء على تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقررت الحكومة المصرية، اليوم، عددًا من القرارات
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على