الوعي الجنوبي يواجه حرب الإشاعات والحملات المعادية
٧٧ مشاهدة
4 مايو/ تقرير / رامي الردفاني
استمراراً للحملات المعادية ضد الجنوب منذ حرب صيف ١٩٩٤م على وجه الخصوص من مطابخ الجهات المعادية التي لا تريد خيرًا للجنوب وأبنائه, حيث تشهد الساحة الجنوبية تصاعداً ملحوظاً في الحملات الإعلامية والسياسية الموجهة ضد المجلس الانتقالي الجنوبي وقياداته والأجهزة العسكرية والأمنية في العاصمة عدن, حملات لم تأتي من فراغ، بل ترتبط بتحقيق الجنوب إنجازات كبيرة على مختلف المستويات، مما دفع قوى الظلام وتيارات الشر للعمل على محاولة تشويه صورة مؤسسات الجنوب ونزع الثقة منها.
كما تعرض المجلس الانتقالي الجنوبي لحملات إعلامية مكثفة من قبل وسائل الإعلام المحسوبة على أطراف معارضة أو دول إقليمية تعمل على تضليل الحقائق ونشر الشائعات حول قيادات المجلس الانتقالي وأدوارهم وتهدف إلى تشويه صورته أمام الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي.
حيث تلك الحملات لم تقتصر على التشويه السياسي فقط، بل امتدت إلى اتهامات بالفساد والانقسامات الداخلية، ما يهدف إلى زعزعة ثقة الشعب الجنوبي في قياداته.
حيث جاءت تلك الحملات الإعلامية ضد الجنوب وكوادره السياسية والعسكرية وذلك عداء واضح وصريح لما تحقق للجنوب من النجاحات الأمنية وعسكرية وسياسية محليا ودوليا وعلى وجه الخصوص هاهي قوى الشر الإرهابية تكثف من حملاتها الإعلامية المضللة، محاولة بذلك تحريك أبواقها لترويج الأكاذيب والافتراءات التي لا أساس لها من الصحة, والهدف من هذه الحملات هو تأليب الشعب الجنوبي ضد أجهزته الأمنية ومؤسساته، وهو أمر يعكس حالة اليأس والإحباط التي تعاني منها هذه القوى في ظل الفشل المتكرر لمحاولاتها.
فالتيارات الإرهابية لا تتوقف عند التشويه الإعلامي، بل تحاول بطرق عدة إحداث شرخ بين الشعب الجنوبي وأجهزته الأمنية، من خلال ترويج خطاب معادٍ يسعى لإيجاد فجوة من عدم الثقة بين الطرفين ويحرض على الخطاب العنصري،، هذا الخطاب يعتمد على نشر الشائعات وتحريف الحقائق، في محاولة لإثارة البلبلة وزرع الفتنة.
حيث دخل الخطاب الشيطاني ذروتها الحادة الذي تتبناه تيارات الإرهاب اليمنية توسع بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، حيث بلغ هذا الاستهداف للجنوب حداً جنونياً، تسعى هذه التيارات لإشاعة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على