الوصية الأخيرة والرد الأخير هرهره يسجل بالصوت والبكري يرد بالكتابة مساجله مؤلمه تحتل مواقع التواصل الاجتماعي
١٤٩ مشاهدة
عدن : خاص : غرفة الأخبار
ردا على الوصية الاخيرة للمتهم حسين هرهره التي نشرت ع نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي سجلت له بالصوت من السجن، يسرد فيها ملابسات الحادث لاخر مره، ويحلف باليمين انه لم يكن يعلمان هناك طفله داخل السياره .
بعد سماع التجسيل سرد والد الطفله حنيين ابراهيم البكري ردا على التسجيل الصوتي ، ولاهمية البعد الرابع يعيد نشره، كما ينشر التسجيل الصوتي برابط اسفل المادة .
الرد كما جاء :
أنا إبراهيم البكري، والد حنين البريئة التي قُتلت على يد حسين هرهرة. أكتب إليكم اليوم لأوضح تفاصيل قضيتنا وآلامنا المستمرة منذ تلك الليلة المشؤومة.
في ليلة العيد التي يفترض أن تكون ليلة مليئة بالفرح والسرور، تحولت إلى كابوس بالنسبة لي. فقدت ابنتي حنين في تلك الليلة، فلذة كبدي وقرة عيني. منذ ذلك الحين، لم أهنأ بلحظة سلام أو سعادة. كل يوم يمر يثقل قلبي بالحزن والأسى.
عندما وقعت الحادثة، لم ألجأ للانتقام الشخصي أو العنف، بل قررت أن أسلم ملف قضيتي للقضاء. أنا رجل أحترم القانون وأؤمن بعدالته، فاخترت أن أسلك الطريق الرسمي لتحقيق العدالة. قضيت عامًا كاملاً في المحاكمات والمرافعات، وأخيرًا صدر حكم القضاء بالقصاص.
أود أن أوضح نقطة مهمة: هذه القضية ليست قبلية كما يصورها البعض. ليس بيني وبين آل هرهرة أي عداوة أو خلافات سابقة. بل على العكس، نحن نكن لهم كل الاحترام والتقدير. إن القضية ببساطة هي قضية أب فقد ابنته بطريقة وحشية، ويطالب بحقها الشرعي.
ملف قضيتي موجود في المحكمة، وأنا التزمت بالقانون في كل خطوة اتخذتها. لم أظلم أحدًا، بل أنا المظلوم. بقتل ابنتي، وأنا فقط أطالب بحقي المشروع في القصاص. هذا حقي كأب وأحد حقوقي كمواطن في هذا البلد.
للأسف، هناك من يحاول تأجيج الموقف وتصويره على أنه نزاع قبلي. هذا بعيد كل البعد عن الحقيقة. لقد أوضحت مرارًا وتكرارًا أنني لا أطالب سوى بحقي الشخصي في القصاص.
أحترم كل من دعاني للعفو وأقدر تلك الدعوات الإنسانية.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على