الوسط الصحفي ينعي الكاتب المخضرم محمد المساح وداعا صاحب عمود لحظة يا زمن

٥٩ مشاهدة

نعى الوسط الصحفي رحيل الكاتب الصحفي المخضرم، محمد المساح، صاحب أشهر عمود صحفي لعدة سنوات في صحيفة الثورة لحظة يا زمن.

وتوفي مساء الجمعة، الكاتب والصحفي اليمني الشهير، محمد المساح، عن عمر ناهز الخامسة والسبعين عامًا.

وذكرت مصادر مقربة من الصحفي أن المساح توفي في قريته بمنطقة العزاعز التابعة لمحافظة تعز، إثر تدهور حالته الصحية.

ويُعدّ المساح من أبرز أقلام الصحافة اليمنية، حيث اشتهر بعموده اليومي لحظة يا زمن الذي ظل يكتبه لعدة عقود في الصفحة الأخيرة من صحيفة الثورة الصادرة في صنعاء.

وكان المساح قد اضطر للانتقال إلى قريته في السنوات الأخيرة، هربًا من ظروف الحرب في اليمن، وانقطاع المرتبات، وانعدام المساحة الحرة التي كان يتمتع بها في عموده الصحفي.

رحل المساح تاركًا خلفه إرثًا صحفيًا ثريًا، تميز بالجرأة والصراحة وملامسة هموم المواطن اليمني.

ونعى العديد من المثقفين والصحفيين اليمنيين المساح، معتبرين وفاته خسارة كبيرة للصحافة اليمنية.

وفي سياق النعي قال سفير اليمن في لندن ياسين سعيد نعمان، في رابطة الطلبة اليمنيين في القاهرة ، في السبعينات من القرن الماضي ، كان صوت محمد المساح مميزاً من بين كل الأصوات التي لا تقبل الرتابة في النشاط الطلابي ، وهي الأصوات التي كانت ترى أن هذا النشاط إنما يتجدد بالتفاعل مع ما يشهده اليمن من صراعات ، ومن تغيرات وتبدلات سياسية واجتماعية.

وأضاف في كل فعالية سياسية تقيمها رابطة الطلبة كان المساح حاضراً وفعالاً بصورة لا تخلو من المشاكسة التي تضمر رأياً لا يحتاج إلى جهد كبير لتمييزه ، فقد كان واضح الكلمة والمعنى.

وتابع كان المساح وهو طالب يسابق الزمن كي يتخرج ليغادر حالة الشقاء التي عاشها، ثم وقد تبوأ مكانة في الاعلام أخذ يطالب الزمن بالتريث والانتظار حتى يأخذ اليمن الوقت الكافي للخروج إلى العصر.

وأردف نعمان بالقول لكن الزمن استهلك الاحلام ومعها اليمن ، ورحل المساح ، وسيظل نداءه الذي خاطب به الزمن ، لحظة يا زمن - حينما بدا له أن اليمن يسير بخطى أبطأ من

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الموقع بوست لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح