الوزير الزعوري يؤكد على أهمية دعم وتعزيز أنشطة المساحات الآمنة للنساء والفتيات

▪️دشّنت المساحة الآمنة للنساء والفتيات الناجيات بديوان عام الوزارة في العاصمة عدن، صباح اليوم، توزيع حقائب سبل العيش للمستفيدات من برنامج التمكين الاقتصادي، الذي تنفذه الوزارة بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان الذي موّل المشروع عبر مؤسسة الوصول الإنساني للتنمية، برعاية كريمة من معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل.

وفي كلمة له خلال حفل التدشين، هنّأ معاليه، المستفيدات بحصولهن على مستلزمات عمل متكاملة في مجالات تخصصهن المهنية، داعيًا إياهن إلى الحفاظ على الأدوات والمعدات المسلمة إليهن لضمان استمرارية الاستفادة منها لتمكينهن اقتصاديا لتنفيذ مشاريع مصغرة لتوفير متطلبات المعيشية، وبما يحقق أهداف الحماية الإجتماعية على المدى الطويل .

وأكد الوزير الزعوري على أهمية دعم وتعزيز أنشطة المساحات الآمنة للنساء والفتيات في مختلف المحافظات، باعتبارها ركيزة أساسية في حماية حقوق المرأة من العنف القائم على النوع الاجتماعي، مؤكداً على حرص الوزارة على تيسير كل الإجراءات اللازمة لإنجاح هذه المشاريع الحيوية التي تستهدف المرأة ، مشيداً بالعلاقة المتميزة والتعاون المثمر بين الوزارة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ودعمه المستمر لعدد من المشاريع التنموية والإنسانية في بلادنا، وفي مقدمتها مشاريع المساحات الآمنة للنساء والفتيات الناجيات من آثار الحرب .

من جانبها أعربت الأخت مارينا عبدالرحمن مسؤولة قسم البرامج المعنية بالنوع الاجتماعي في صندوق الأمم المتحدة للسكان، عن تقديرها للدور الفاعل الذي تقوم به وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بقيادة الوزير الزعوري في خدمة المجتمع، داعية المستفيدات إلى الاستفادة المثلى من الحقائب وعمل مشاريع مصغرة ، والتواصل المستمر مع المختصين في الوزارة لتذليل أي صعوبات قد تواجههن .

وكانت الأستاذة فايزة عبدالمجيد محمد صالح، القائم بأعمال وكيل الوزارة لقطاع الحماية الاجتماعية، قد رحبت في بداية الحفل بمعالي الوزير الزعوري وتدشينه توزيع الحقائب على المستفيدات من المشروع، شاكرة دعمه وتشجيعه المستمر لجهود تمكين النساء، معربة عن تقديرها لصندوق الأمم المتحدة للسكان على دعمه لبرنامج التمكين الاقتصادي وتوفيره حقائب سبل العيش للمستفيدات، حاثة المستفيدات على تطبيق المهارات التي اكتسبنها خلال تدريباتهن في المساحة الآمنة لتحقيق الغاية المنشودة منها .

وفي