هآرتس الوزير الإسرائيلي الوحيد المهتم بإنقاذ بالرهائن هو هذا مفاجأة الاسم صورة

٨٨ مشاهدة

متابعات| تقرير*:

تتباين وجهات النظر والرؤى بين المستوى السياسي المتمثّل بنتنياهو والمستوى العسكري على رأسه ، فالأخير يعارض أي حكم عسكري إسرائيلي طويل الأمد في قطاع غزة، بما فيها بقاء جيش الاحتلال الإسرائيلي في ممر فيلادلفيا، معتبرًا بأن هذا الخيار سيئ نتيجة التبعات التي ستلحق بالجيش، ويدعو إلى جانب المؤسسة الأمنية إلى الاكتفاء بما تم إنجازه عسكريًا والذهاب نحو صفقة تحرير الرهائن.

هذه الخيارات تتعارض مع رؤية نتنياهو المتشبث باستمرارية العمل العسكري في قطاع غزة، بالإضافة إلى تصوراته حول “اليوم التالي” للحرب في القطاع، في هذا السياق نشرت مقالاً ترجمه موقع الخنادق، تدافع فيه -على غير عادة- عن وزير الحرب الإسرائيلي من حزب الليكود يوآف جالانت، مظهرتًا حجم الخلافات الإسرائيلية واتساع الهوة بين التي تتعارض في مختلف الملفات. ويشير الكاتب إلى أن “المضايقات المنظمة لن تردع الوزير الإسرائيلي الوحيد الذي يهتم بالرهائن”.

النص المترجم للمقال

يصادف يوم السبت الشهر الحادي عشر ليوآف جالانت كوزير للدفاع خلال حرب مروعة لم تعرفها إسرائيل من قبل. هذا ليس الحدث الوحيد الذي سيتم إرفاق اسمه به في السنوات والعقود التالية عندما يتم تعليم الطلاب عن مذبحة 7 أكتوبر، والإخفاقات التي سبقتها والحرب التي تلت ذلك.

سيتعلم الطلاب أن وزير الدفاع – وهو جنرال سابق لامع – كان الوزير الوحيد في حكومة الفشل التي كانت معنية بمصير الرهائن المحتجزين في غزة. سيُقال لهم إنه كان الوحيد الذي قاتل من أجل عودتهم في مواجهة رئيس وزراء ساخر وغير مبال وزملائه الخائفين، الذين يعتبر مصطلح توصيف لطيف عنهم.

سوف يتعلمون أنه على الرغم من دوره في تلك الإخفاقات السابقة، إلا أن الجمهور يثق به كثيرًا وأنه كان في صراع دائم مع رئيس الوزراء (مثل أي وزير دفاع آخر خدم في عهد نتنياهو). في الكتب سيقرأون أنه في بعض الأحيان بدا أن تخليص نفسه من وزير الدفاع كان أحد أهداف نتنياهو للحرب.

شهد الأسبوع الماضي ارتفاعًا في الحملة المنظمة للمضايقات ضد جالانت. خلال مؤتمر صحفي، قدم نتنياهو مذكرة

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع موقع متابعات لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح