رئيس الوزراء يجدد موقف الحكومة الثابت والجاد تجاه إحلال السلام وفق المرجعيات الثلاث

جدد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، الموقف الثابت والجاد للحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، تجاه استئناف العملية السياسية وإحلال السلام وفق مرجعيات الحل الثلاث.
كما أكد رئيس الوزراء، دعم جهود وساطة الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، والأمم المتحدة، لافتاً إلى أن الهدف من السلام هو استعادة الدولة واستئناف الوضع الطبيعي وإحلال سلام حقيقي قادر على الاستمرارية ومدعوم بضمانات عملية، وأن حالة الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي تنتهي حين تنتهي محاولاتها فرض أجندتها المدعومة إيرانياً، واستمرار متاجرتها بمعاناة المواطنين في مناطق سيطرتها واستخدامهم كوسيلة لحصد مكاسب سياسية.
وقال الدكتور معين عبدالملك لا جدوى من انتهاء الحرب في شقها العسكري وبقاء مفاعليها وتأثيراتها في بقية جوانب الحياة، واستمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في إغلاق الطرقات وحصار المدن واستهداف المدنيين وممارساتها التدميرية ضد الاقتصاد الوطني وخنق الحريات وتجنيد الأطفال هي حرب بأدوات أخرى ولا يقل تأثيرها عن تأثير العمليات العسكرية.
ودعا رئيس الوزراء ، المجتمع الدولي إلى ممارسة مزيد من الضغوط على مليشيا الحوثي الإرهابية والرضوخ للإرادة الشعبية في خيار السلام واستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، وعدم التغاضي عن الإجراءات الأحادية لمليشيا الحوثي ضد الاقتصاد الوطني، وتعميق المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
وتطرق الدكتور معين عبدالملك، خلال عقده اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعا مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي غابرييل فيناليس وسفراء عدد من دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن، وتطرق إلى التحديات الماثلة أمام الحكومة في الجوانب الاقتصادية والخدمية والإنسانية، والحرص في تنفيذ برنامج الإصلاحات على أن يكون فرصة لإعادة هيكلة الاقتصاد الوطني بطريقة أكثر فاعلية من خلال تعدد موارده، وتفعيل عمل مؤسسات الدولة للتعامل مع الملفات المتصلة بمعيشة وحياة المواطنين، لافتاً إلى أن منحة الأشقاء في المملكة العربية السعودية لدعم الموازنة العامة للدولة والتي جاءت في وقت مهم وحرج كانت طوق نجاة، وعاملاً مهماً لتسريع عملية الإصلاحات.
وأشار إلى المشاريع التي تقوم بها الحكومة حالياً مع شركاء إقليميين، بما في ذلك قطاعات الكهرباء والبنية التحتية والاتصالات وغيرها من المجالات، والدور المعول على
ارسال الخبر الى: