فيديو الوازعية تلتف حول الحملة الأمنية ضحايا انتهاكات أحمد حيدر يكشفون معاناتهم ويطالبون بالإنصاف

في ظل تصاعد الدعم الشعبي للحملة الأمنية في مناطق مديرية الوازعية، يواصل عدد من المواطنين كشف ما تعرضوا له من انتهاكات واعتداءات ارتكبها المدعو أحمد سالم حيدر وعصابته المسلحة، خلال السنوات الماضية، مما جعل سجله الجنائي حافلًا بالجرائم والانتهاكات.
ضحايا هذه الانتهاكات، خرجوا اليوم إلى العلن ليرووا تفاصيل معاناتهم وما خلفته تلك الاعتداءات من أضرار وخسائر وخوف، مطالبين الجهات المختصة بإنصافهم ووضع حد لهذه الفوضى التي تسبب بها المدعو حيدر وعصابته في مناطق الوازعية خلال الفترة الماضية.
وتؤكد شهاداتهم حجم المساندة المجتمعية للتحركات الأمنية الرامية لاستعادة النظام وتعزيز الاستقرار في مناطق الوازعية والساحل الغربي.
- جرائم نهب وحرابة
يدرك المجتمع أهمية الأمن لانتعاش الحياة وتسهيل عمل المنظمات الإغاثية؛ إذ تسببت العصابة في إرجاء العديد من المنظمات أعمالها في المديرية بعد الاعتداء على منظمة أدرا.
آخر الجرائم وأعمال النهب والحرابة التي أقدم عليها المدعو أحمد سالم حيدر وعصابته المسلحة في مناطق الوازعية والقرى المجاورة لها، التهجم بالرصاص الحي على منازل وأملاك المواطنين في المديرية، ما أدى إلى سقوط جرحى بينهم فتاة، بحسب والدها موسى المشولي، أحد أبناء قبيلة المشاولة، وأحد المتضررين من تلك الاعتداءات.
- الاعتداء على المنازل
يوضح والد الفتاة (المشولي)، في حديثه لـوكالة 2 ديسمبر: هاجم المدعو أحمد سالم، ومجموعته المسلحة منزلنا وأطلق علينا النار، ما أسفر عن إصابة ابنتي، إضافة إلى أضرار بالغة في المنزل، كما استولت العصابة على أراضينا بالقوة.
وطالب المشولي الجهات المختصة بسرعة إنصافه وضمان تقديم المدعو أحمد سالم إلى العدالة لينال جزاءه الرادع، خصوصًا بعد أن أقدم- أيضًا- على تدمير أساسات بناء منزلي في أرض أملكها دون أي مسوّغ قانوني.
وتابع: كما نناشد المقاومة الوطنية ممثلة بالفريق الركن طارق صالح بالتدخل العاجل لإنصافنا، وتحقيق العدالة، وضبط الخارجين عن القانون، حفاظًا على أمن المواطنين وحقوقهم.
- الإرهاب ضد الأهالي
في السياق ذاته، يقول فايز الظرافي، من عزلة الظريفة بالوازعية: أنا أحد المتضررين من هذه العصابة الخارجة عن القانون، التي نشرت الفزع في المنطقة
ارسال الخبر الى: