الهيئة العامة لمصائد البحر العربي تطلق خطة لتطوير القطاع السمكي بدعم دولي

في إطار خطة تطوير شاملة للنهوض بقطاع الثروة السمكية، أعلن المهندس سلم يسلم سعيد بابلغوم، رئيس الهيئة العامة لمصائد السمكية في البحر العربي، عن تنفيذ سلسلة من المشاريع الاستراتيجية الكبرى التي تمثل نقلة نوعية في تاريخ القطاع السمكي بالجمهورية
حيث كشف بابلغوم عن تنفيذ خطة طموحة تشمل حاليًا إعادة تأهيل أربعة مراكز إنزال سمكي من أصل تسعة مراكز معتمدة على مستوى الجمهورية، حيث حظيت الهيئة العامة لمصائد السمكية بالنصيب الأكبر من هذه المراكز. وأوضح أن هذه المشاريع تنفذ بتمويل من البنك الدولي عبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ويتم تنفيذها عملياً عبر مشروع الأشغال العامة
وأشار إلى أن هذه المراكز ستحدث نقلة نوعية كبيرة في جانب القطاع السمكي، حيث ستعمل على تحسين الخدمات المقدمة للصيادين بشكل ملحوظ، كما ستساهم في إنعاش العمل السمكي بشكل عام
ولم تكن هذه المشاريع هي الأولى من نوعها، فقد أضاف بابلغوم أن الهيئة قامت سابقاً بإعادة تأهيل خمسة مراكز إنزال أخرى، تم تمويل أحدها من قبل الحكومة الفرنسية، بينما تم تمويل أربعة مراكز أخرى بدعم من الحكومة الألمانية.
وأكد أن المراكز الأربعة الممولة من الجانب الألماني تشهد حالياً اللمسات الأخيرة لإعادة تأهيلها، حيث تم بالفعل الاستلام الأولي لأحد هذه المراكز في منطقة الحامي، بينما لا تزال الأعمال التكميلية جارية في المراكز الثلاثة المتبقية، مع توقع الانتهاء منها واستلامها بشكل كامل خلال نهاية الشهر الحالي أو شهر ديسمبر المقبل
وأعلن رئيس الهيئة عن توقيع مذكرة تفاهم مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) لتوريد 15 مصنع ثلج لدعم مراكز الإنزال السمكي في محافظة حضرموت بشكل خاص.
وبيّن أن هذا التوجه نابع من استراتيجية الجهات المانحة التي تركز على محافظة حضرموت، معتبراً أن هذا التركيز يأتي متوافقاً مع الأهمية القصوى التي تحظى بها المحافظة على مستوى القطاع السمكي، حيث تعد حضرموت من أكبر المحافظات السمكية على مستوى الجمهورية من حيث حجم الإنتاج السمكي وعدد الصيادين العاملين وعدد القوارب العاملة، بالإضافة إلى حجم النشاط الاستثماري في القطاع السمكي
وأضاف
ارسال الخبر الى: