الهوى هوانا

بقلم/ احمد الشاوش
التحق محمد إبراهيم من ابناء مدينة تعز بالجيش اليمني أيام الزمن الجميل وأصبح شخصية مرموقة يُنظر اليه بعين الاعتبار ، وعندما اراد ان يناسب احد الاسر الهاشمية ، قلب اسمه صلاح كما يقول أهل صنعاء ، وغير لقبه الى محمد ابراهيم .. ، وتقدم يطلب أحد الشرايف المتقدمات في العمر للزواج من بيت ... ، وعلم ان الاسرة لديها ترررركة كبيرة في قصة واقعية..
وبعد ان تزوجها على سنة الله ورسوله رغم عدم قناعة ورفض البعض الا ان النصيب والقدر كان أقوى قبل أن يفوت ابنتنا القطار ، ثم توفي والدها وورثت واخوتها الكثير.
وبذكاء وفراسة عجيبة.. علمت ان اشقائها بيخططوا ويحتالوا على نصيبها الشرعي بأن يعطوها غرفة في الدور الاول من ثلاثة أدوار .. وأن مالها الا الماكل والمشرب والمسكن من نصيبها والسيطرة على الاراضي والعقارات كما تفعل بعض قبائل شمال صنعاء ، فقال لها زوجها .. مالش مطننه .. صلي على النبي وآله .. وكليني في نصيبك ومالش الا اموووور ياسيدتنا ، فوكلته في نصيبها الشرعي ..
حضر الاخوة والزوج القسمة وبعد أخذ ورد ودعوى واجابه وتقسيم الاسهم حرر القاضي للزوجة فصل بالدور الاول كامل ، وقال زوج الشريفة بطريقة ذكية .. اكتبوا سيدي القاضي وأضيفوا بالفصل أماااانة الهووووى هواااانا فوالله ان حبي لها يعانق السماء بأسلوب وشيطنة مقصودة تشير الى الحب والثقة والعشرة .. فتأثر القاضي وكتب هذا نصيب الشريفة فلانه بنت فلان ، الدور الاول بالكامل ،،، وختاماً الهووووى هوووووانا ، وتم تعميد القسمة والفصول والمحررات ووجه الزوج الملطام الاول للاخوة المحتالين..
اليوم الثاني قال الزوج الذكي والمفحوس لزوجته هيا اسمعي ياسيدتنا ، نطرق الحديد وهو حامي ، قالت له زوجته.. كيف ياسيدي .. قال نشتري قلاب ياجور .. فقالت للمه احنا غر جولبة وحمامي قد ذا معانا الطرحة الاولى من البيت ، فقال غداً تخلفي صبيان وبنات واطفالنايكبروا ويخلفوا ويحتاجوا اماكن جديدة بدلاً من بيوت الايجار.. ارى ان نعمر فوق البيت ونثبت
ارسال الخبر الى: