النمسا وألمانيا تفتحان أبواب الاستثمار في سورية
انطلقت اليوم فعاليات الملتقى الاقتصادي السوري النمساوي الألماني 2025 في فندق غولدن المزة بدمشق، بحضور ممثلين عن الهيئات الاقتصادية السورية، بالإضافة إلى رجال أعمال ومستثمرين من كل من النمسا وألمانيا. يهدف الملتقى إلى تعزيز التعاون الاستثماري بين سورية والدول الأوروبية، وتوسيع مجالات التعاون بين الشركات السورية ونظيراتها النمساوية والألمانية في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد رئيس اتحاد غرف التجارة السورية علاء عمر العلي، أن الملتقى يمثل نقطة تحول هامة في إعادة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين سورية والدول الأوروبية. وقال العلي إن الملتقى يسعى إلى تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحة في سورية، مع التركيز على القطاعات الحيوية مثل الطاقة المتجددة، البنية التحتية، والتكنولوجيا الحديثة.
وأوضح في تصريح العربي الجديد أن سورية تبذل جهودًا كبيرة لتحسين بيئة الاستثمار، وأنها تتطلع إلى جذب الاستثمارات الأجنبية التي تسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
من جانبه، قال الدكتور ناصر العيسى الخبير الاقتصادي والمتخصص في الشؤون الاستثمارية، في تصريح لـالعربي الجديد، إن الملتقى الاقتصادي السوري النمساوي الألماني 2025 يعد خطوة هامة نحو تحفيز الاقتصاد السوري وفتح آفاق جديدة للتعاون مع الشركات الأوروبية.
وأضاف العيسى أن الملتقى، الذي يُعقد اليوم في فندق غولدن المزة، يُظهر رغبة قوية من الدول الأوروبية في استكشاف الفرص الاستثمارية في سورية. وأكد أن سورية تمتلك فرصًا كبيرة في قطاعات مثل البنية التحتية والطاقة المتجددة، وهو ما يعزز من جاذبيتها للمستثمرين الدوليين.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن نجاح الملتقى مرهون بقدرة الأطراف المشاركة على تحويل هذه الفرص إلى مشاريع واقعية عبر آليات مرنة تدعم الاستثمارات الأجنبية وتُسهم في تعزيز بيئة الأعمال في سورية. وأضاف أن الملتقى قد يشكل بداية جديدة للتعاون الاقتصادي بين سورية وأوروبا، وهو ما سينعكس إيجابًا على الاقتصاد السوري في المرحلة المقبلة.
حجم الاستثمار
في سياق الحديث عن الفرص الاستثمارية، لا يمكن إغفال بعض الأرقام التي تبرز أهمية هذا التعاون الدولي. تشير البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الاقتصاد إلى أن النمسا تمتلك استثمارات مباشرة في
ارسال الخبر الى: