شلل في قطاع النقل بأبين بسبب احتجاز عشرات الشاحنات لليوم الرابع على التوالي
أبين – المساء برس|
يتواصل لليوم الرابع على التوالي احتجاز عشرات الشاحنات المحملة بمواد البناء في محافظة أبين، بعد أن أوقفتها نقطة عسكرية تابعة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي الموالية للإمارات بين منطقتي شُقرة وقرن الكلاسي، ما تسبب في شلل شبه كامل لقطاع النقل الثقيل.
ورفض سائقو الشاحنات دفع مبالغ مالية وصفوها بأنها جبايات غير قانونية، حيث يفرض أفراد النقطة رسوما تصل إلى 200 ألف ريال يمني على كل شاحنة، تحت مسمى “تحسين محافظة أبين”، رغم أن قيمة الحمولة لا تتجاوز 50 ألف ريال، بحسب إفاداتهم.
وأشار السائقون إلى أن نقطة أخرى تابعة لإدارة أمن المحافظة تطلب مبلغا إضافيا يبلغ 50 ألف ريال عن كل قاطرة، ما يرفع إجمالي المبالغ المطلوبة في بعض الحالات إلى 250 ألف ريال، أي ما يعادل أربعة أضعاف تكلفة النقل.
ويشكو العاملون في قطاع النقل الثقيل بأبين منذ سنوات من الرسوم والإتاوات المفروضة على الطرق العامة من قبل النقاط الأمنية والعسكرية، مؤكدين أنها تستنزف دخلهم اليومي وتؤثر سلبا على حركة التجارة الداخلية وأسعار المواد.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف انفلاتا أمنيا وجبايات غير قانونية تؤدي إلى شلل في حركة النقل، وارتفاع تكاليف التجارة الداخلية، وتفاقم الأعباء المعيشية على المواطنين، واستنزاف دخل العاملين في القطاعات الحيوية، كما هو الحال في محافظة أبين التي تعاني منذ أيام من احتجاز عشرات الشاحنات المحملة بمواد البناء بسبب فرض رسوم باهظة من نقاط عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي.
ارسال الخبر الى: