مدير شركة النفط بعدن ينفي فصل الحراسات الأمنية لمحطة أروى ويؤكد تكريمهم

أرشيف

نفى الدكتور صالح الجريري، مدير شركة النفط بعدن صحة الاتهامات التي وجهها له حراسات امنية بمحطة أروى بإتخاذه إجراءات فصل بحقهم او استبدالهم بآخرين.وعبر عن استغرابه لتلك الاتهامات الجوفاء المسيئة لشخصه.

وأكد الجريري، في توضيحه أنه حرص على زيارة المحطة فور علمه بالحادث واطمئن على عامليها وحراساتها الأمنية وشكرهم على موقفهم في الدفاع عن المحطة الحكومية بعد تعرضها لهجوم مسلحين تهجما على موظفيها صباح اليوم وأطلقا النار وهددا بتفجير قنابل كانا مدججين بها، على خلفية رفض العمال تعبئة وقود لهما مقابل رهن محزن أسلحة، كون العامل لا يمتلك صلاحيات تصرف كهذه.

واكد الجريري ل-مراقبون برس- انه وجه بصرف مكافأة بعشرة آلاف لكل حارس وأمر بتعزيزهم بجنود مسلحين كون الحراسات الأمنية غير مسلحين، نافيا بشدة صحة إتخاذه اي قرار بفصلهم او تعيين اخرين بدلا عنهم، رغم استمرار التحقق مما حصل وجمع كافة تفاصيل الهجوم على المحطة ومن قاموا به.

وعبر الدكتور الجريري عن استغرابه من اتهامات حراسات المحطة له بمعاقبتهم بالفصل،كونه قريب من الجميع ولا يقبل بظلم لأحد، كون الظلم ظلمات.وفق تأكيده.

ليبقى السؤال الأهم: ما الذي دفع حراسات بالمحطة لاتهام مدير الشركة بتسريحهم من العمل؟!