النظام السوري يرفع أسعار حليب الأطفال ويحضر للأدوية

٢٤ مشاهدة
بعد انقطاع من الأسواق لأكثر من شهرين نشطت خلاله السوق السوداء واستغلال حاجة الأطفال فاجأت نقابة الصيادلة بدمشق السوريين برفع أسعار حليب الأطفال بنسبة 15 بالتوازي مع وصول شحنات جديدة من الخارج بحسب رئيس فرع نقابة الصيادلة في دمشق حسن ديروان ويكشف ديروان اليوم عن صدور قرار برفع سعر حليب الأطفال نان 1 نان 2 من 100 إلى 115 ألف ليرة سورية للعبوة الواحدة المبيعة في الصيدليات بزيادة 15 ألف ليرة عن نشرة الأسعار السابقة مع بقاء أسعار بقية الأصناف الدوائية كما هي حسب النشرات الرسمية الصادرة مؤكدا خلال تصريحات صحافية استقرارا على صعيد تأمين المادة بكميات جيدة بعد وصول شحنة من حليب الأطفال إلى البلاد لتغطية الحاجة بما يعادل 200 ألف عبوة حليب من كل صنف وفي حين يشدد رئيس فرع نقابة الصيادلة في دمشق على الصيادلة بضرورة الالتزام بالأسعار الرسمية من دون أي زيادة تحت طائلة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق أي مخالفة والتعامل مع كل الشكاوى الواردة من المواطنين تؤكد مصادر خاصة من العاصمة السورية دمشق أن أسعار مبيع حليب الطفال تصل إلى 150 ألف ليرة بالصيدليات الأعذار أن الكمية قليلة والطلب كبير وتقول السيدة ريم شباط 38 سنة إنها كانت تشتري علبة الحليب بـ180 ألف ليرة بواقع شح السلعة وعدم توفرها بالصيدليات لكن حاجة طفلتها للحليب تدفعها لشراء علبة نان 2 من السوق السوداء تهريبا ورغم رفع الأسعار الرسمية اليوم إلى ما فوق قدرة السوريين الشرائية تضيف شباط خلال اتصال مع العربي الجديد أن معظم الأمهات تقبلن السعر الجديد رغم أنه يوازي نصف الدخل الشهري ولكن نتمنى توفر الحليب بالصيدليات وعدم نفاده كما كل مرة يخططون فيها لرفع الأسعار مشيرة إلى رفع سعر حليب الأطفال أربع مرات خلال عامين كانت العلبة بنحو 30 ألف ليرة من جهته يؤكد تاجر الأدوية أحمد الصمودي أن كمية الحليب المستوردة لن تكفي حاجة السوق متوقعا ارتفاع الأسعار عن السعر الرسمي لأن زيادة الطلب ستدفع التجار وحتى الصيدليات لعدم عرض كامل الكمية المستوردة وعن تحذيرات نقابة الصيدلة وما قيل عن الربط الإلكتروني بين مديرية المالية والصيدليات يضيف الصمودي لـالعربي الجديد أن هذا الوعيد لن يفيد لطالما لا يوجد إنتاج يكفي حاجة الطلب بالأسواق تأجل الربط الإلكتروني مرارا واليوم يضعون الـ30 الشهر الجاري آخر موعد للربط الإلكتروني للفواتير المصدرة عن الصيدليات يوجد طرائق عدة للالتفاف على التطبيق بمقدمتها التعذر بانقطاع الكهرباء والإنترنت أما عن توفر وأسعار الأدوية بشكل عام فيشير المتخصص الصمودي إلى أن السوق السورية تعاني من نقص حاد ببعض الأنواع والزمر الدوائية خاصة علاجات الأمراض الخطرة لكن أدوية الشتاء برد ومسكنات متوفرة بشكل عام متوقعا رفع أسعار الدواء بالنصف الثاني من العام الجاري بسبب تراجع سعر الليرة السورية التي تسجل اليوم 14500 ليرة مقابل الدولار ومعظم مكونات الدواء يتم استيرادها من الخارج بالدولار واليورو وكانت حكومة بشار الأسد قد رفعت في العام الماضي أسعار الدواء ثلاث مرات أولاها في يناير كانون الثاني 2023 بنسبة 50 ومن ثم في أغسطس آب بنسبة 50 ليأتي الرفع في نهاية العام بين 70 و100 وهو ما ضاعف أسعار الأدوية لترتفع بأكثر من 1500 عن أسعار عام 2011 بحسب أحمد الصمودي

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح