النشوة الجنسية بين الخنازير والبشر أسرار علمية صادمة بين المتعة والموت

حقائق لا تُصدق عن الرعشة الجنسية .. النشوة الجنسية، تلك اللحظة القصيرة التي تختصر مزيجًا من الإثارة العصبية والاستجابات الجسدية، لا تزال تحيّر العلماء رغم وفرة الدراسات. من الرحم إلى ما بعد الموت، ومن الخنازير إلى المختبرات، تكشف الأبحاث عن وقائع غير مألوفة بشأن الرعشة الجنسية، كما عرضتها الصحفية العلمية ماري روتش في إحدى محاضرات سلسلة TED الشهيرة.

الاستمناء يبدأ قبل الولادة

تشير صور الموجات فوق الصوتية إلى أن بعض الأجنة الذكور يمارسون سلوكيات تشبه الاستمناء داخل الرحم، حيث وُثّقت حالات يمسك فيها الجنين قضيبه بحركات منتظمة، ما يشير إلى أن النشاط الجنسي قد يكون فطريًا.

أشخاص مصابون بالشلل السفلي أو الرباعي يمكنهم بلوغ النشوة عبر مناطق حسية بديلة، بفعل الجهاز العصبي الطرفي الذي يتحكم بالوظائف اللا إرادية كالهضم ونبض القلب. حالة نادرة لسيدة تبلغ النشوة عند تنظيف أسنانها تؤكد أن الإثارة قد تكون عصبية بحتة.

تؤكد دراسات إمكانية حدوث رعشة جنسية لدى الموتى دماغيًا، ممن تُبقيهم الأجهزة على قيد الحياة جزئيًا لحين التبرع بالأعضاء. عند تحفيز منطقة العصب العجزي، يمكن للجسد إطلاق ما يعرف بـمنعكس لازاروس.

هل يعالج الجنس الحازوقة Hiccup -الزغطة-؟

حالة مسجلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة لرجل اختفت حازوقته المزمنة بعد العلاقة الحميمة دفعت أطباء لتجربة النشوة الجنسية كعلاج بديل للحازوقة، رغم غياب تفسير علمي دقيق.

في الدنمارك، يستخدم مربو الخنازير أجهزة هزازة لمساعدة الإناث على بلوغ النشوة أثناء التلقيح الصناعي، ما زاد من معدلات الخصوبة. وفي الخمسينيات، طوّر ماسترز وجونسون جهازًا ميكانيكيًا لدراسة الدورة الجنسية لدى النساء، فيما استخدم ألفرد كينسي كاميرات لقياس مدى القذف لتحليل العلاقة بين الخصوبة والقوة الجنسية.

النشوة الجنسية، ماري روتش، منعكس لازاروس، الاستمناء الجنيني، علم الجنس، الجهاز العصبي الطرفي، الحازوقة والجنس، خنازير النشوة، ماسترز وجونسون، كينسي والخصوبة، دراسات النشوة، TED Talks، السائل المنوي، قذف الرجال، تجارب جنسية علمية.