النرويج تعاقب شركة صهيونية تدعم الاستيطان
الثورة نت/
أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، اليوم الأربعاء، عن سحب جميع استثماراته من شركة الاتصالات الإسرائيلية “بيزك”، الداعمة للاستيطان والحرب على غزة.
وأوضحت هيئة الأخلاقيات التابعة للصندوق الذي يُعد أحد أكبر صناديق الاستثمار في العالم بإجمالي أصول تُقدر بـ1.7 تريليون دولار، أن القرار جاء نتيجة تورط الشركة في تقديم خدمات للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وأكدت الهيئة أن هذه الخطوة تعكس موقفًا متشددًا للصندوق حيال الاستثمار في الشركات التي تدعم الأنشطة الاستيطانية أو تشارك في “عمليات إسرائيل العسكرية في غزة”.
وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى بيع أسهم “بيزك”، يُتوقع أن يمتد القرار إلى شركات أخرى تتورط في أنشطة مشابهة.
وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا العام سلسلة من العقوبات على كيانات وأفراد متورطين في دعم الاستيطان، وفقًا للإذاعة العبرية العامة.
وأوضحت أن وزارة الخزانة الأميركية فرضت عقوبات قبل شهر على منظمة “أمانة”، التي وصفتها بأنها “الهيئة الأكبر المسؤولة عن بناء البؤر الاستيطانية غير القانونية”.
وتشمل هذه العقوبات أسماء مثل شاباتي كوسلوفسكي، وإيتمار يهودا ليفي، وزوهر صباح، بالإضافة إلى منظمات مثل “شركة بار أمانا للبناء” و”إيال هاري يهودا”.
كما أضافت الولايات المتحدة منظمة “شباب التلال” الاستيطانية، المعروفة بهجومها المستمر ضد الفلسطينيين بالضفة إلى قائمة العقوبات قبل نحو شهرين، إلى جانب ناشطين استيطانيين مثل إيتان جورداني وأفيهاي سويسة.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على