عاجل قوات النخبة الحضرمية تحاصر الميليشيات القبلية التابعه لبن حبريش وتوجه إنذارا أخيرا بالانسحاب

في تطور عاجل وحاسم، تمكنت قوات النخبة الحضرمية من فرض طوق أمني محكم، مساء اليوم، على المجاميع المسلحة في منطقة عمليات حماية الشركات بساحل حضرموت، بعد أن حاصرتها من محورين متزامنين.

ووفقاً لمصادر عسكرية ميدانية، فقد وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة من الساحل إلى ساحة العمليات قرابة الساعة الرابعة عصراً، بهدف تعزيز الوجود الأمني وضمان حماية المنشآت الحيوية والشركات.

وأفادت المصادر بأن قوات النخبة وجهت إنذاراً أخيراً للمسلحين الموجودين داخل الطوق، بمغادرة المنطقة على الفور، مع إعطائهم مهلة محددة للانسحاب قبل الشروع في عملية عسكرية شاملة لـ “حسم الموقف”.

من جهته، دعا مصدر مسؤول في قوات النخبة، عبر بيان عاجل، “المغرر بهم” إلى الانسحاب الفوري وإنهاء حالة الاستقطاب، مؤكداً أن “كل أبواب الحوار والوساطات قد استُنفدت مع قادة تلك المجاميع، دون جدوى”.

وأضاف البيان: “لقد فشلت معهم كل المحاولات، ولم يبق باب إلا وطُرق، ولكن لكونهم بلا مشروع وطني، فهم يتمسكون بالعرقلة والتخريب فقط”، مشدداً على أن “النخبة الحضرمية، ومن خلفها كل أبناء حضرموت الأوفياء، لن تسمح باستمرار هذه الأعمال التي تستهدف استقرار المحافظة وتقويض جهود التنمية”.

ويأتي هذا التصعيد في إطار الحملة الأمنية المستمرة لتأمين مقومات الحياة في حضرموت، وإعادة سلطة الدولة والقانون.