الناشط خالد القعشمي يلتقي مدير شرطة الممدارة العقيد جلال الصبيحي

التقى الناشط السياسي خالد القعشمي، رئيس اللجنة التحضيرية لفعالية يوم النصر، بمدير شرطة الممدارة العقيد جلال الصبيحي، في لقاء ودي حمل في طياته الكثير من الرسائل الأمنية الهامة، عقب تكليف الصبيحي بإدارة شرطة المنطقة.

وخلال اللقاء ناقش الجانبان الوضع الأمني قبل وبعد استلام الصبيحي لمهامه، إضافة إلى أبرز التحديات التي رافقت المرحلة الأولى من عمله، وفي مقدمتها انعدام الإمكانيات، وتهرب غالبية الأفراد في ظل انقطاع المرتبات، إلى جانب عدم جاهزية مبنى الشرطة للعمل بالشكل المطلوب.

وأكد العقيد الصبيحي أن تعيينه جاء في إطار خطة أمنية معتمدة من قبل رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة وزير الدولة – محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، ومدير أمن عدن اللواء الركن مطهر علي ناجي الشعيبي، مشيرًا إلى أن العاصمة عدن محط أنظار العالم ولها رونقها الخاص كعاصمة للحضارة وعروس للجزيرة العربية.

وتطرّق الصبيحي إلى جهود رجال الشرطة في تعزيز الأمن والاستقرار عبر حملات مكافحة المخدرات، وضبط المتعاطين ومروّجي السموم، وإحالتهم إلى النيابة العامة، إضافة إلى منع تناول القات ليلاً في الأحياء السكنية حرصًا على راحة الأسر في ظل انقطاعات الكهرباء المتكررة والتى نتج عنها ضبط عدد من الشباب بين مروج ومتعاطي

كما شدد على أهمية توعية أولياء الأمور بضرورة مراقبة الأبناء وعدم تركهم خارج المنزل لساعات متأخرة، مؤكدًا وجود خطة ممنهجة لاستهداف شباب العاصمة بالمخدرات لزعزعة الاستقرار.

وفي إطار تقييم القيادة الجديدة، التقى القعشمي بعدد من المواطنين في المنطقة، الذين عبّروا عن ارتياحهم للإجراءات الأمنية المتخذة، وأشادوا بمستوى الانضباط والجهود المبذولة لتحسين الوضع الأمني.

وأوضح العقيد الصبيحي أن الرقابة على أفراد الشرطة تُمارس بحزم، وتشمل الالتزام بالزي العسكري، والانضباط، ومنع الابتزاز، مع اتخاذ إجراءات صارمة بحق أي عنصر يثبت تجاوزه، مؤكدًا منع إطلاق النار في الأعراس كجزء من مسؤولية الشرطة تجاه المجتمع.

وحول قضايا الأمن المجتمعي، اعتبر الصبيحي أن المهاجرين غير الشرعيين (الأورومو) يمثلون “أكبر تحدٍ تواجهه الأجهزة الأمنية”، محذرًا من وجود مؤشرات على محاولات لاستيطانهم في العاصمة في ظل تقاعس بعض المنظمات الدولية