غزة بعد وقف النار فقر خانق واعتداءات متواصلة ترفع حصيلة الضحايا
غزة – المساء برس|
أكد برنامج الغذاء العالمي أنّ العائلات في قطاع غزة تعيش واحدة من أكثر المراحل قسوة منذ بدء العدوان، إذ تعاني أغلب الأسر من عجز شبه كامل عن توفير السيولة المالية اللازمة لشراء احتياجاتها اليومية، حتى في الحالات النادرة التي تتوفر فيها بعض السلع داخل الأسواق.
وأوضح البرنامج أنّ إعلان وقف إطلاق النار لم يغيّر من واقع الأزمة المعيشية، إذ ما زال آلاف السكان غير قادرين على تأمين الغذاء الأساسي بسبب الانهيار الاقتصادي وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق.
وبيّن أنّ دخول كميات محدودة من الخضراوات والفواكه إلى القطاع لم ينعكس إيجاباً على حياة الناس، بعدما أصبحت أسعار هذه السلع فوق قدرة الغالبية الساحقة من العائلات.
وأشار البرنامج إلى أنّ معاناة الفلسطينيين لا تقتصر على الجانب المعيشي، فعمليات الاستهداف المستمرة من قِبَل جيش الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تهدد المدنيين، رغم اتفاق وقف إطلاق النار المعلن.
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، يوم الخميس، ارتفاع حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية منذ وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر 2025، إلى 312 شهيداً و760 جريحاً، إضافة إلى انتشال 572 جثمان شهيد من تحت الركام، في مؤشر واضح على أنّ الاحتلال يواصل استهداف المدنيين واستنزاف ما تبقى من مقومات الحياة داخل القطاع.
ارسال الخبر الى: