مقرب من علي محسن يفتح النار على حزب المؤتمر ويصفه بهذا الامر ويكشف تفاصيل سقوط صنعاء
اخبار محلية

قال سيف الحاضري:الجميع في حالة استلاب للكيان والإرادة والمشروع الوطني.. الحديث عن احتفالات بذكرى تأسيس الأحزاب في هكذا ظروف, الوطن بأكمله مختطف من المشروع الإمامي الكهنوتي والمشروع العنصري والمناطقي.. استخفاف بالعقول .. الأحزاب تاريخ من النضال وصانعة للحاضر راسمة لملامح المستقبل, هذا دور الأحزاب .
لكنها اليوم مُغيّبة ولن نقول غائبة عن أداء دورها النضالي الوطني في مواجهة مشروع الإمامة الكهنوتي الانقلابي المتمثل في مليشيات الحوثي.
واضاف:والواقع يقول إن التغييب لدور هذه الأحزاب يخدم مشروع الإمامة ويطيل من عمرها ويضعف المشروع الوطني بل ويهدد وجودية المشروع الوطني في ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام .. ينبغي القراءة بواقعية, لواقعية الانقسامات وحالة التمزق التي يعيشها المؤتمر الشعبي العام .. وبذلك نجد أن هذا الواقع يُمكّن المشروع الإمامي أكثر ويُضعف المشروع الوطني وفي مواجهة هكذا حالة معقدة لواقع المؤتمر الشعبي المتشظي إلى كيانات مبعثرة.. نجد أن حالة الانقسام لقيادات المؤتمر الشعبي العام أعاقت وتعيق وحدة الصف وتزيد من تعمق الانقسامات داخل المشروع الوطني ..
بمعنى أوضح. القيادات المتسببة في هذه الانقسامات تعيق تحقيق أهداف القوى الوطنية وتمثل عائقاً يمنع هزيمة المشاريع الطائفية والمناطقية واستعادة الدولة وهزيمة الانقلاب الحوثي وتحرير صنعاء .
كان الأوجب في مثل هذه الذكرى لتأسيس المؤتمر الشعبي العام .. أن نشهد قياداته تتقدم بمشاريع لملمة صفوفه وتوحيد كيانه التنظيمي والسياسي
واختتم:أن تعلن قيادات المؤتمر الشعبي العام عن مشروع وطني جامع يلملم الصفوف ويعيد للمعركة الوطنية ألقها وزخمها الوطني.. أن يكون (الشعبي العام) قد استعاد ريادته في قيادة العملية السياسية وفق شراكة استراتيجية مع شركاء العمل السياسي نحن اليوم أكثر حاجة لتعافي المؤتمر الشعبي العام واستعادة وحدته وواحدية القيادة معيب وخزي وعار أن تتحدث قيادات هذا التنظيم الوطني عن تاريخه وهي لا تعمل ولا تقدم ولم تتقدم خطوه واحدة نحو استعادة عافية هذا التنظيم القيادات التي تتنازع قيادة الشعبي العام في الخارج والمناطق المحررة باتت اليوم بخلافاتها وأطماعها وأنانيتها, تمنع استعادة المشروع الوطني ريادته لانتشال الجمهورية اليمنية
ارسال الخبر الى: