النائب البحسني حضرموت لن تجر إلى الفتنة
وأكد البحسني في بيانه أن حضرموت تُساق نحو انقسامات وصراعات داخلية لا تخدم إلا أعداءها، داعيًا الجميع إلى الكف عن التصعيد الإعلامي والخطابات المستفزة ومحاولات جرّ الناس إلى معارك لا رابح فيها، مشددًا أن الفوضى إذا دخلت حضرموت فلن يسلم منها أحد.
وأوضح أن حقوق حضرموت لن تُنتزع بالتناحر أو عبر تحويلها إلى ورقة ضغط، بل تتحقق بتوحيد الكلمة وصدق النوايا وتغليب المصلحة العامة، مؤكدًا أن حضرموت أكبر من المناصب والأسماء وأي محاولات لجرّها إلى معارك جانبية.
اقرأ المزيد...ودعا البحسني العلماء والوجهاء والمسؤولين وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية إلى تحمّل مسؤولياتهم، معتبرًا أن الصمت في هذه الظروف شراكة في صناعة الأزمة. وأكد أن الحوار هو الطريق الوحيد لحفظ حضرموت، بينما التجييش والتحشيد الإعلامي لن يؤدي إلا إلى مزيد من الانقسام والخسارة.
وشدد على أن التزامه بقضية حضرموت ثابت لا يتزعزع، وأن تحقيق المطالب يحتاج إلى صف واحد وكلمة موحدة، محذرًا من مغبة استغلال الأوضاع لخلق مواجهات داخلية قد تدفع المحافظة نحو المجهول.
واختتم البحسني بيانه بالتأكيد أن حضرموت لن تُحمى إلا بأهلها، ولن تنهض إلا بوحدة رجالها، وأن من يحاول جرّها إلى الفتنة سيخسر، لأن حضرموت أكبر من كل محاولاته.
وفيما يلي نص البيان الصادر عن اللواء البحسني :
سم الله الرحمن الرحيم
يا أبناء حضرموت…
إن محافظتنا اليوم تمرّ بمرحلة هي الأخطر منذ عقود، مرحلة لا تقبل العبث، ولا تحتمل التصعيد، ولا تغفر لمن يضع مصالحه فوق مصلحة حضرموت وأهلها. ولهذا أتحدث إليكم بوضوح لا لبس فيه، وبحزم يفرضه الظرف، وبمسؤولية لا يمكن التهاون فيها.
حضرموت تُساق الآن نحو انقسامات لا تخدم إلا أعداءها، ويُراد لها أن تدخل في صراع داخلي يشتت صفها ويضرب أمنها واستقرارها. ولهذا أقول للجميع دون استثناء:
ارسال الخبر الى: