الميناء الفضائي لتركيا لماذا تبنيه في الصومال بالضبط
تعمل تركيا على بناء الميناء الفضائي الخاص بها في الصومال لإطلاق أو استقبال المركبات الفضائية، على غرار الميناء البحري للسفن أو المطارات للطائرات. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن عن الميناء الفضائي، أمس الثلاثاء، في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره الصومالي حسن شيخ محمود في إسطنبول. لكن لماذا اختارت تركيا الصومال بالضبط؟
أكد وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي، محمد فاتح كاجر، أن أعمال دراسات الجدوى والتصميم اللازمة للميناء الفضائي قد اكتملت، وأن أنشطة البناء في المرحلة الأولى قد بدأت. وقال لوكالة الأناضول للأنباء، اليوم الأربعاء، إن إنشاء الميناء الفضائي يجري على أرض مخصصة لتركيا في الصومال بموجب اتفاقية التعاون الموقعة بين البلدين. وأضاف أن دراسات الجدوى والتصميم اللازمة اكتملت، وبدأت المرحلة الأولى من أعمال البناء.
لماذا الميناء الفضائي في الصومال بالضبط؟
أشار الوزير إلى أن دول المنطقة الاستوائية تتمتع بمزايا تقنية فيما يتعلق بالوصول إلى الفضاء، مبيناً أنه نتيجة لدراسات الجدوى، برزت الصومال بوصفها أكثر المناطق ملاءمةً للاستثمار في موانئ الفضاء. ويمر خط الاستواء من الصومال، والمناطق القريبة من هذا الخط هي أفضل الأماكن لإطلاق المركبات الفضائية، وذلك لسهولة وصول الصواريخ إلى مدارات الأقمار الاصطناعية مستفيدةً من سرعة دوران الأرض، التي تضاف إلى سرعة انطلاق المركبة الفضائية.
/> علوم وآثار التحديثات الحيةسبايس إكس تطلق مركبة ستارشيب لنشر نماذج أقمار اصطناعية
وتابع الوزير أن إنشاء ميناء فضائي تركي يعد خطوة استراتيجية ستضع بلادنا في مصاف الدول المستقلة والتنافسية وذات النفوذ العالمي في مجال الأنشطة الفضائية. ويوفر هذا الاستثمار مكاسب طويلة الأجل وذات تأثير مضاعف كبير في اقتصاد الفضاء. وأردف: سيمكّن هذا الاستثمار من إطلاق مركبات الأقمار الاصطناعية المطورة محلياً بشكل مستقل تماماً، مما يُنشئ بيئة صناعية محلية مستدامة وتنافسية في مجال تقنيات الإطلاق.
(أسوشيتد برس، العربي الجديد)
ارسال الخبر الى: