الميركاتو الشتوي في الليغا صفقات دخلت من الباب الكبير وغادرت

17 مشاهدة

خيّبت صفقات عقدتها أندية الليغا الآمال، بعدما دخلت من الباب الكبير وخرجت بلا أثر، وتحوّلت الحلول المتعجلة إلى أخطاء تاريخية أثارت الغضب وسط الجماهير، وبين طموح الإنقاذ وضغط النتائج، سقطت أسماء كبيرة في فخ الشتاء الإسباني، فدخلت بأضواء كثيفة وخرجت بلا بصمة.

وأعدت صحيفة أس الإسبانية، الأحد، قائمة تضمّ عدّة أسماءٍ فشلت في فرض نفسها في الليغا بعد ميركاتو شتاء 2025، إذ نفتتح المشهد مع الثنائي جوليان فوبير وإيمانويل أمونيكي، باعتبارهما نموذجين لخيبة البداية الشتوية، ووصل الأول إلى ريال مدريد في صفقة طارئة بحثاً عن جناح جاهز لدوري الأبطال، لكنه لم يقدم سوى دقائق محدودة وصورة لا تُنسى على دكة البدلاء. أما أمونيكي، فدخل برشلونة محمّلاً بمجد أولمبي، قبل أن يكتشف أن البريق الدولي لا يكفي لصناعة مكانة في ملعب كامب نو.

ورافق الفشل مسار الثنائي إيلير وكاسانو، إذ عجز أتلتيكو مدريد عن تحويل المدافع البرازيلي إلى ركيزة دفاعية، لينتهي مشواره بصدامات وانتقادات لاذعة، وفي مدريد، اصطدم كاسانو بواقع مختلف عن موهبته، فبدأ بهدف واعد، لكنه سقط سريعاً أمام مشاكله البدنية والانضباطية، ليغادر من دون أثر حقيقي. وخيّب ماكسي لوبيز وسيسينيو الأمل أيضاً، إذ راهن برشلونة على مهاجم شاب قادم من الأرجنتين من دون أن يمنحه الوقت أو المساحة، بينما فقد ريال مدريد صبره مع ظهير برازيلي لم تصمد بداياته أمام الإصابات وتذبذب المستوى، فذابت الصفقة في زحام النجوم.

/> كرة عالمية التحديثات الحية

هل يحسم ريال مدريد لقب الليغا بعد فوزه بمباريات إقليم الباسك؟

ومرّ الشتاء مروراً باهتاً مع سورين ولوكاس سيلفا، إذ لم تتجاوز تجربة الأول في برشلونة حدود الأشهر القليلة قبل الإعارة، فيما عجز الثاني عن فرض نفسه في ريال مدريد بسبب مشاكل صحية أغلقت أمامه أبواب الاستمرارية، فغادر من دون أن يثبت قيمته. وبلغت الخيبة ذروتها مع كوتينيو وفيتولو، إذ تحول الأول إلى رمز للاستثمار الفاشل رغم أرقامه القياسية، فعجز عن حمل مشروع برشلونة فوق كتفيه، وفي أتلتيكو مدريد، لم يجد فيتولو المساحة ولا الدور

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح