المولد النبوي الشريف في المنظور التكفيري والجحود العفاشي

120 مشاهدة

يمني برس – بقلم – إبراهيم محمد الهمداني

يقول الرسول الأعظم، محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم: “بعثت بين جاهليتين أخراهما أشد من أولاهما”، وما أشبه جاهلية اليوم بجاهلية الأمس، فها هي قوى الشر والطاغوت، تطبق بظلمها وظلامها وجهلها وجاهليتها، وتحكم قبضتها على المجتمعات البشرية اليوم، وتعيد سيرة الضلال والشقاء والانحراف والمفاسد، التي كانت سائدة في نظيرتها الأولى، بل وتزيد على ظلماتها ظلاما، وعلى إجرامها وعنجهيتها، جنونا وطيشا وسفها وتوحشا، وها هي قوى الاستكبار العالمي، ممثلة بأئمة الكفر، من اليهود والنصارى وأوليائهم وحلفائهم، تمارس أبشع الجرائم وعمليات الإبادة الجماعية، بحق المستضعفين من أبناء قطاع غزة، وها هو المجرم نتنياهو يعلن عن مشروعه الشيطاني الإجرامي التوحشي، المتوجه نحو إضلال وإفساد واستعباد العرب والمسلمين أولا، ثم بقية المجتمعات البشرية ثانيا، دون استثناء، من خلال عدة استراتيجيات، في مقدمتها فضل الأمة عن ربها ودينها ونبيها، ويعد استهداف ذكرى المولد النبوي الشريف، عبر أبواق صهيونية الهوى عربية اللسان، أهم وسائله لإبعاد الأمة عن نبيها العظيم، وعن إحياء ذكراه والاقتداء به، وها هو المجرم نتنياهو، يجاهر بمشروعه الإجرامي الشيطاني الهدام، على مرأى ومسمع من العالم، والأخزى من ذلك الصمت والخنوع، هو تواطؤ معظم الأنظمة العربية والإسلامية معه، رغم أنها وشعوبها المستهدفة بالإبادة قبل غيرها، وذلك لا يعفي الشعوب من القيام بمهمتها، في إحياء فريضة الجهاد، والانتصار لنفسها ودينها، ودفع شر ومكر وخطر أعدائها عنها، كما أمرها الله تعالى بذلك، في أكثر من موضع في القرآن الكريم، الذي يجب أن يكون منهج تحرك عملي، وليس نصا تعبديا فقط، بحيث تتحرك وتجاهد حسب توجيهاته، كما تحرك وجاهد الرسول الأعظم، محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ففيه أسوة حسنة وقدوة مثلى، لمن كان يرجو الله واليوم الآخر.
إن الارتباط الحقيقي بالرسول الأعظم، محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، يعني السير على نهج الهداية المحمدي، في صفائه ونقائه وقداسته، الذي قدمه لنا قولا وفعلا، وحمله إلينا من بعده، أئمة الحق وأعلام الهدى، ورثة الكتاب والحكمة، من

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع يمني برس لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح