الموسيقار المصري حلمي بكر يكشف الحقيقة على فراش المرض

تصاعدت بشكل كبير أزمة مرض الموسيقار المصري الكبير حلمي بكر، وزادت الأزمة خلال الساعات الماضية بعدما ترددت أنباء عن قيام زوجته سماح القرشي بخطفه من مقر سكنه بمنطقة المهندسين ونقله لقرية «البوها» بمركز كفر صقر بمحافظة الشرقية (شمال القاهرة) مسقط رأس زوجته، ما دفع نقابة الموسيقيين ونجله هشام إلى التدخل، مطالبين بسرعة نقله لأحد المستشفيات الكبرى للعلاج.

وأصبح بكر خلال الساعات الماضية «ترند» مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، وانشغل الوسط الفني به، خصوصاً بعد اتهام ابنه لزوجة أبيه بخطفه ومنع الزيارات عنه، بل وصل الأمر باتهامها بالاستيلاء على شقة «المهندسين» وتعذيبه بنقله إلى أرياف محافظة الشرقية في أمر لا يليق بتاريخه، ما دفع الموسيقار للتحدث لأول مرة من على «فراش المرض» في مداخلة هاتفية مع أحد البرامج التلفزيونية مساء أمس (الأربعاء) قائلاً «عيب.. أنا اسمي لا يُزج بهذه الطريقة، أنا مش راجل صغير.. أنا راجل ليا اسمي وميصحش يتقال عليا أنا مخطوف، ومش هرد على حد، وموصلتش للدرجة اللي الإعلام وصفني بيها».

وتابع الفنان حلمي بكر خلال المداخلة مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد2» قائلاً «أنا مش هطلع اتكلم في هيافة، وانا بحب جمهوري جداً»، رافضاً اقتحام حياته الشخصية.

وبدورها علقت سماح القرشي «الفنان زعلان والحالة وصلت امبارح إلى 50%، والدكتور قالي اللي انتي بنيتيه في 3 شهور ضاع من اللي بيحصل، وياريت الناس تبعد عننا وتسيبنا في حالنا وكفاية كلام عنه لأن ده بيأثر عليه بالسلب». وأضافت «عنده فوبيا من المستشفيات»، موضحة أن نقله إلى محافظة الشرقية كان بناء على طلبه.

واتهمت زوجة الموسيقار ابنه هشام في تصريحات سابقة لها، بأنه كان موجوداً في القاهرة ولم يزُر والده، رغم طلب الأخير ذلك. ورداً على ما يتردد بشأن منعه من الاتصال بأي شخص، أفادت أن حلمي بكر كان يتحدث بالهاتف، وأنها لا ترد إلا على الأرقام المعروفة، نظراً لانشغالها برعاية ابنتها وحالة زوجها الصحية.

وكان المتحدث باسم نقابة المهن الموسيقية الدكتور محمد عبدالله قد أكد