الموسيقار القحوم يقود فريق السيمفونيات التراثية الى باريس
26 مشاهدة

من وسط ركام الحرب والظروف القاسية التي يشهدها اليمن، لمع نجم الموسيقار محمد القحوم، خلال السنوات الأخيرة.
ويحمل القحوم على عاتقه مهمة تقديم الموسيقى اليمنية الزاخرة بتراثها الأصيل والمتنوع، إلى العالم، عبر مشروعه الفني الفريد السيمفونيات التراثية الذي يدمج من خلاله الموسيقى الشعبية المحلية بالموسيقى العالمية الأوركسترالية.
وولد القحوم قبل 32 عاما، بمدينة تريم التاريخية وسط محافظة حضرموت.
ويستعد الشاب برفقة فريق السيمفونيات التراثية وعدد من الفنانين اليمنيين، لإحياء الموسم الثالث عبر حفل نغم يمني في باريس، المزمع إقامته في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر المقبل، على مسرح موغادور العالمي بالعاصمة الفرنسية.
ويشارك في الحفل 70 عازفا من جنسيات مختلفة، لتقديم 10 مقطوعات موسيقية سيمفونية مستوحاة من التراث اليمني، وأخرى تمزج بين موسيقى البلدين الكلاسيكية.
*صور جميلة*
يقول الموسيقار محمد القحوم في حوار خاص مع إرم نيوز، إنه يأمل أن يقدم مشروعه المنطلق فعليًا في نيسان/أبريل من العام 2019، بحفل أقيم في العاصمة الماليزية كوالالمبور، صورة جميلة عن بلده وثقافته وفنّه الزاخر.
ولا يرى أن في ذلك بالنسبة إلى شاب في مقتبل عمره، عبئًا وحملًا ثقيلًا بقدر ما هو واجب على أي شخص لديه القدرة والفرصة لتقديم شيء لبلده.
ومنذ صغره، تفرّد محمد القحوم وكسر نمط عائلته التي تنشط أعمالها في العقارات والتجارة، وبدأ يجد نفسه منجذبًا إلى الموسيقى والفن الحضرمي الذي تشّرب منه طوال سنوات طفولته، التي مضى معظمها وهو يعبث بجهاز مسجل الكاسيت، إلى حين حصوله على أول جهاز كمبيوتر خاص به، ليخطو به نحو مستهل مشواره الاحترافي.
ولاحقا أسس شركة صدى الإبداع للإنتاج الموسيقي في اليمن في 2006، ثم افتتح لها مكتبًا رئيسًا في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال إن دور الفن والفنان خلال الحروب، يجب أن يكون إيجابيًا، ينشر الإيجابية، وينقل صورة جميلة عن بلده، وأن يحاول جاهدًا إظهار الجوانب المشرقة والمشرّفة عنها، بدلًا عن الأخبار السلبية المتداولة عنها بشكل يومي.
ولا يفضّل الموسيقار الشاب الحاصل على درجة
ارسال الخبر الى: