صيحة الموسم النقشة الوردية تضيف لمسة أنثوية ساحرة لإطلالتك





في كل موسم، تحرص دور الأزياء العالمية على إعادة ابتكار عناصر كلاسيكية بأسلوب عصري جديد، ويبدو أن هي البطلة المُطلقة لموسم خريف وشتاء 2025 – 2026. فبعد سنوات من هيمنة الألوان الأحادية والقصّات الجريئة، تعود الورود لتتفتح على الأقمشة الثقيلة والمعاطف الصوفية والفساتين ذات الطبقات المتعددة، مانحةً إطلالة أنثوية ناعمة تمتزج مع لمسة درامية داكنة تناسب برودة الموسم. تجسّد هذه الصيحة مزيجاً بين الرومانسية والجرأة إذ لم تعُد الورود حكراً على الصيف أو على التصاميم الرقيقة، بل أصبحت جزءاً من هوية جديدة للأناقة الشتوية. ففي عروض الأزياء الأخيرة، كانت النقشات الوردية بمثابة لوحة فنية تعبّر عن الأمل والحياة وسط الألوان القاتمة التي تميّز هذا الوقت من العام.
Runway Highlights

تنوّعت تفسيرات النقشة الوردية على منصات العروض العالمية.
في Dior قدّمت الدار مجموعة مستوحاة من أرشيفها الكلاسيكي، حيث ظهرت الورود بأسلوب مطبّع على التول والحرير مع قصّات أنثوية راقية تعبّر عن الأناقة الباريسية الخالدة.
أما Carolina Herrera فاختارت مقاربة أكثر حيويةً من خلال فساتين تفيض بالألوان الزهرية والورود المرسومة يدوياً لتجسّد المرأة القوية والمُشرقة في آن.
في المقابل، قدّم Saint Laurent رؤية أكثر غموضاً حيث دمج الورود بالأقمشة الأنثوية والجلود ليمنحها طابعاً جريئاً ومتمرّداً بعيداً من النمط الرومانسي التقليدي.
في حين اختارت Zimmermann الأقمشة الأنثوية والمطرّزة لتمنح الورود بريقاً حالماً ينسجم مع روح الأنوثة العصرية.
هذه التنوعات تؤكد أن النقشة الوردية لم تعُد مجرد صيحة عابرة، بل أصبحت رمزاً لتنوّع الهويات الجمالية في عالم الموضة، تتكيف مع مختلف الأساليب من الكلاسيكي الى العصري والغرائبي.
Sustainable Touch

تتعدّى أهمية هذه الصيحة الجانب الجمالي لتتصل بمفهوم التصاميم المستدامة الذي يشكّل محوراً أساسياً في موضة اليوم. فالنقشة الوردية التي تعبّر في جوهرها عن الطبيعة والحياة جاءت هذا الموسم كدعوة رمزية للعودة الى الجذور والاحتفاء بالجمال الطبيعي بأساليب مسؤولة.
الكثير من المصمّمين استخدموا أقمشةً عضوية أو مُعاداً تدويرها في تنفيذ هذه النقشات مثل القطن المستدام والحرير الطبيعي والصوف أخلاقي المصدر. كما استعانوا بتقنيات طباعة صديقة
ارسال الخبر الى: