مدير الموارد البشرية في شركة النفط بعدن توقف مصفاة عدن وتدهور العملة المحلية أبرز أسباب ارتفاع سعر المشتقات النفطية
العاصفة نيوز/رياض شرف:
قال الأستاذ ياسر الحبيل، مدير الموارد البشرية في شركة النفط – فرع عدن، إن هناك عدة عوامل أدت لارتفاع سعر المشتقات النفطية في السوق المحلية، وحالت دون تمكنها من توفيرها بأقل الأسعار كما هو عهدها منذ تأسيسها.
وأكد الأستاذ ياسر أن من أبرز أسباب زيادة سعر المشتقات النفطية هو عدم استقرار سعر الدولار، أو بمعنى آخر انخفاض سعر العملة المحلية وتدهور قيمتها الشرائية أمام العملات الأجنبية..
لافتاً إلى أن هناك مشكلة أساسية وكبيرة، معتبراً إياها قضية مهمة ويجب إثارتها إعلامياً، ألا وهي توقف مصفاة عدن عن القيام بمهامها الوطنية الرئيسية وهي تكرير النفط الخام.
كان ذلك ضمن لقاء صحفي مقتضب مع الأستاذ ياسر الحبيل، مدير الموارد البشرية في شركة النفط – عدن حول العديد من القضايا.. حيث استهل حديثه قائلاً : «شركة النفط عدن هي شركة وطنية وتعتبر من أهم ركائز مؤسسات الدولة، والتي تغطي جزءًا كبيرًا من السيولة النقدية وبشكل كبير للبنوك، نظراً للدخل الذي تتحصل عليه كون السلعة التي توفرها وتسوقها متداولة ومطلوبة على جميع المستويات بتموين السيارات والناقلات، وأيضاً تموين الطائرات المحلية والأجنبية».
وأضاف: «طبعاً الشركة تبذل جهداً كبيراً في توفير الحصول على المادة بأقل الأسعار، ولكن هناك عوامل لم تكن مسعفة لنا مثل سعر العملة والذي هو في تدهور مستمر، نتيجة للأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلد»..
وحول مصادر الحصول على المشتقات النفطية، أردف الأستاذ ياسر الحبيل قائلاً: «نحن لدينا مصدران للاستيراد المصدر الأول الخارجي المستورد، وهذا يعتمد بدرجة أساسية على تذبذب سعر الدولار بين الارتفاع والانخفاض.. أما المصدر الثاني فهو نفط مأرب المحسن، ولكن للأسف يأتينا بكميات قليلة ومحدودة جداً، كون السعة التكريرية لمصفاة مأرب محدودة جداً، لذا تتوزع مشتقاتها النفطية على جميع الفروع في المناطق المحررة.. وبالتالي حصتنا التي ننزلها إلى السوق تخضع لعوامل عدة، منها بعض الإضافات الهامشية للجهات المختصة ، وأيضا تكلفة النقل الباهظة من مأرب إلى عدن، فضلاً عن الاعباء الأخرى والتبخر ، .. أما هامش
ارسال الخبر الى: