المهاجل الشعبية رئة وجدانية للريف اليمني

28 مشاهدة
المهاجل الشعبية رئة وجدانية للريف اليمني 2025/12/01 - الساعة 07:08 مساءاً (حاوره علاء الدين الشلالي )

تمثل أو ما يعرف بـ “فن القول النادر” في الريف اليمني، أحد أبرز أشكال التعبير الشعبي التي أبدعته الريفيات على مر العقود، فهي أشعار شفهية تنبض بالحياة، وتؤدى أثناء العمل في الحقول والوديان، وعند جلب الحطب من الجبال، وأحيانا في جلسات السمر فوق أسطح المنازل، أو خلال مواسم الحصاد، لتشكل بذلك مزيجا من الغناء والعمل والوجدان.

لم يكد ينجو هذا التراث الشفهي العريق من غبار النسيان، إلا أن جهودا كبيرة يبذلها المثقفون اليمنيون ومنهم الباحث والناقد “زيد صالح الفقيه”، الذي كرس ما يزيد عن 36 عاما متنقلا بين القرى اليمنية، باحثا وموثقا، ليستطيع جمع ما يقارب 600 مهاجل من أفواه النساء الريفيات.

​وفي حوار خاص ، يفتح الفقيه صفحات من تجربته الممتدة مع كتابه “فن مهاجل المرأة اليمنية في الريف”، متحدثا عن فكرة التأليف، والمدة التي استغرقتها ورحلة التوثيق الطويلة، وأهمية هذا الفن في حفظ الذاكرة الريفية، كما يسلط الضوء على حضور في إنتاج كبار الأدباء اليمنيين، وكيف ظل الريف منبعا خصبا لإبداعاتهم.

إلى نص الحوار..

  • بداية حدثنا عن تجربتك الأولى في القرية وتأثيرها في شخصيتك الثقافية؟

أهلا وسهلا بك وبمنصة ““، أنا من مواليد قرية النُزْهة في منطقة إريان بمديرية القفر بمحافظة إب، والمنطقة التي ولدت فيها تتمتع بتضاريس مميزة وطبيعة خلابة، كما أنها بيئة ثقافية وأدبية وعلمية منذ زمن بعيد.

كان بيتنا عامراً بالمعرفة، وكان والدي هو أستاذي الأول، وكانت حكايات جدتي تؤسس في أعماقي اللبنات الأولى لما أقوم به اليوم من بحث ومعرفة واهتمام بالتراث الريفي.

  • انتقلتَ من الريف إلى المدينة تحديداً إلى صنعاء، كيف ساهم ذلك في تراكم تجاربك الثقافية؟

الواقع أني كنت قد درست في المِعلامة (مكان قديم للتعليم) قبل أن ألتحق بمدرسة الشهيد عبدالله الإرياني، على يد والدي وعدد من الفقهاء في منطقتي، ومن أبرزهم عبدالله علي القحطاني، الذي علمنا قواعد الخط وكيفية كتابة الرسائل والبصائر.

خلال مرحلة

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع السلام نيوز لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح