المنطقة الوسطى بين النضال والاضطهاد كتب محمد الذرار
عاث الحوثيين في المنطقة الوسطى فساد ((دمت،النادرة، قعطبة،السده الشعر ....)) قتل وتشريد، ونهب وانتهاك،اباحوا كل شي غير مباح، لازال السلاليين يحملون المرض على مهندس وقائد ثورة 26 من سبتمبر الخالدة، هي تصفيت حسابات لكل رجال ومشائخ المنطقة.
يعتبر أبناء المنطقة الوسطى الرقم الصعب في المحافظتي إب ، بشرياً ومالياً وسياسياً وعسكرياً، فجميع جبهات البلاد ترتوي بدماء أبناء المنطقة الوسطى من شمال حتى جنوبة ومن شرقة حتى غربة.
تعمدت العصابات الحوثية على تشوية سمعة مشائخ المنطقة الوسطى، بعد كل جريمة تقوم بها السلاله الحوثية القذرة، الوافدة على اليمن، ونذكر من جرائمهم في حق أبناء ومشايخ المنطقة، قبل أيام حدثت جريمة نكرا، في اغتيال وتصفية الشيخ / صادق أبو شعر في العاصمة المحتلة صنعاء، بدم بارد ضاربتاً بكل أبناء ومشائخ المنطقة عرض الحائط بدون أي اعتبار لااحد من أبناء المنطقة الوسطى.
وكأن المنطقة وبنائها ملك لسيدهم وزنابيلة، وفي عام 2016 م تم تصفية اكثر من ثمانية شبان في شهر رمضان بمديرية النادرة، دون ان يحرك احداً من مشائخ المنطقة ساكناً، وكما حدث ايضاً في عام 2023م تم قتل ثلاثة شبان من أبناء المنطقة اثناء عودتهم من محافظة تعز.
ولولا اتباع السلالة النجسة وسكوت مشائخ المنطقة، لما تمادت الميليشيات الحوثية في قتل وتشريد ونهب أبناء المنطقة، فجرائمهم زادت عن حدها، بدون أي مبرر، لانها لم ترى أي شخصاً من كبارات المنطقة يوقفها عند حدها، فقد وجدت في منطقتنا مرتعاً لها ولكلابها المسعورة، الاتية من صعدة وبقية المحافظات اليمنية، التي رأت في منطقتنا منطقة فود وخنوع لهم.
ونتابع الاخبار عن كثب، وما يجري لابناء محافظة إب تحديداً من ضحك وتلاعب في قضية الشيخ / صادق أبو شعر، فتارة تقول الميليشيا بان القاتل علوي الأمير في قبضة مدير امن العاصمة، ليذهب من أبناء المنطقة إلى هناك وينصدم بالخبر الكاذب، ليعود أبناء وأقرباء الشيخ أبو شعر للاعتصام مرة أخرى في دار السلم وميدان السبعين، إلا ان الميليشات الحوثية لم يعجبها الوضع فقد قامة بقوة السلاح بالاعتداء
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على