وحدات من قوات المنطقة العسكرية المركزية تنفذ مناورة عسكرية بعنوان مناورة اليوم الموعود
الثورة نت../
نفذت وحدات من القوات الخاصة التابعة للمنطقة العسكرية المركزية واحدة من أكبر تدريباتها القتالية والمناورات العسكرية بعنوان “مناورة اليوم الموعود”.
المناورة حاكت عمليات تصدي عنيفة وواسعة لقوات معادية بعد تنفيذها إنزال مظلي على بعض المناطق اليمنية وتسللها من بعض المناطق بمساعدة قوات المرتزِقة.
وجرت المناورات العسكرية لوحدات من القوات الخاصة التابعة للمنطقة العسكرية المركزية وفق سيناريو اشتباكات نارية معقدة على تضاريس مختلفة، استمرت أكثر من ساعتين شارك فيها ألف مقاتل من منتسبي المنطقة وبمشاركة وحدات من الهندسة وضد الدروع والقناصة والمدفعية والآليات بأنواعها.
وعكست المناورة العسكرية عمليات كر وفر وتصد وهجوم على محاور تقدم ميدانية في مناطق الاشتباكات وصولا إلى الالتحام بقوات العدو من مسافة صفر.
ووفق سيناريو التدريب القتالي تقدّمت قوات العدو إلى مناطق حساسة في داخل المناطق التي جرت عليها الإنزالات المظلية، وفي البدء تصدت مجاميع المواطنين للعدو وخاضت معها اشتباكات عنيفة قبل أن تصل طلائع من قوات الجيش اليمني وتكبد قوات العدو خسائر بشرية ومادية كبيرة، وتوقع عدد من قوات العدو في الأسر وتفجر آلياته وتغتنم عتاد حربي متنوع.
ونجحت القوات المشاركة في المناورة باستدراج مجاميع العدو الأمريكي والبريطاني إلى حقول ألغام واسعة، وتوقع العشرات منهم في القتل المحقق.
وخلال المناورة حيا عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي القادة الحاضرين في المناورة العسكرية، التي لم تأت من فراغ وإنما مما يحمله الأبطال من ثقافة قرآنية، نشأوا على العداء لأمريكا وإسرائيل وقوى الاستكبار التي تعيث فساداً في اليمن وبحاره الإقليمية.
وقال “لا يمكن أن نقابل العدو الأمريكي والبريطاني بالورود وإنما سنقابله بالقتل والتنكيل، وكما رأيتم في المناورة الكبيرة التي هي تجليات من أجل مواجهة العدو المتغطرس”.
وأضاف “عندما نكون في مثل هكذا موقف، يقول قائل لماذا من هذا المكان هذه المناورات العسكرية، نقول له بأن السفير الأمريكي قبل أيام زار هذه المحافظة والتقى بالمرتزقة وهي رسالة أخرى وجهها إلينا الأمريكي ونحن اليوم نوجه إليه الرسالة نفسها ولكن ليست رسالة سياسية وإنما رسالة عسكرية تحمل معها
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على