قائد المنطقة العسكرية الرابعة يكشف عن الجهة التي تنفذ الاغتيالات في المناطق المحررة ويقول ان السلام مع الحوثي مضيعة وقت حوار
٥١ مشاهدة
عدن(المرصد)العين الاخبارية
قال قائد المنطقة العسكرية الرابعة، اللواء فضل حسن العمري، إن أي سلام مع مليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، يعني تسهيل سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية، مستنداً في قوله هذا إلى تجاربه كقائد عسكري خاض حروب الدولة ضد المليشيا أثناء تمردها في صعدة.وأضاف اللواء العمري في مقابلة مع موقع العين الإخبارية، نشر الخميس، إن تجاربه كقائد عسكري مع مليشيا الحوثي تقول إنه عندما تجد هذه المليشيات نفسها مهزومة تطالب بالسلام أو الهدنة حتى تستعيد أنفاسها وتستعد لجولة حاسمة ونهائية وهكذا!
المرصد يعيد نشر الحوار للفائدة العامة:
* لنبدأ من تهديدات الحوثي البحرية ومدى خطورتها على عملية السلام؟
يقدم تهديد مليشيات الحوثي لخطوط الملاحة الدولية واستهداف السفن في الممر المائي دليلا إضافيا على مدى خطورة هذه المليشيات الإرهابية ليس في اليمن فحسب وإنما خطورتها على الإقليم والعالم، وبالتالي يفرض ضرورة استئصاله للانتصار للسلام في اليمن.
* ماذا عن خارطة السلام التي يدور الحديث عنها؟ هل يمكن أن يلتزم بها الحوثيون؟
نؤكد أن الحوثيين لا يريدون السلام ولا يمكن أن يقبلوا أو يلتزموا بأي سلام إلا وفق مفهوم المليشيات وهو الذي يحقق لها السيطرة الكاملة على اليمن والهيمنة على الملاحة البحرية، ثم ستبدأ برسم استراتيجية جديدة لأهداف أبعد من اليمن.
كما أن التجارب مع مليشيات الحوثي منذ مشاركتي في المعارك ضد المليشيات الحوثية منذ عام 2004, والتجارب معها كثيرة، تكشف أن هذه المليشيات تستخدم السلام أو الهدن أو الحديث عنها مجرد شماعة من أجل استثمارها والاستعداد لخوض جولة جديدة في الحرب لتتمكن أكثر.
تجاربنا مع مليشيات الحوثي تقول إنه عندما تجد هذه المليشيات نفسها مهزومة تطالب بالسلام أو الهدنة حتى تستعيد أنفاسها وتستعد لجولة حاسمة ونهائية وهكذا! كما أن أي سلام مع مليشيات الحوثي يعني تسهيل سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية إن لم نقل إن هدفها أبعد من السيطرة على اليمن.
* ماذا عن الموقف العملياتي في جبهات القتال؟
بالنسبة للموقف العملياتي، فطوال عام 2023 شهدنا تصعيدا حوثيا في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على