قوات المنطقة العسكرية الأولى إرهاب متخفي بقناع الشرعية
٣٨ مشاهدة
4 مايو/ تقرير/ محمد الزبيري
يوماً بعد يوم تتكشف الأمور وتظهر الحقيقة عارية،ويتمزق رداء الشرعية المهترىء والذي ظلت مليشيات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت تتقمصه لتخفي دورها الحقيقي وهو رعاية الإرهاب وحماية مصالح الناهبين اليمنيين،وتسهيل تدفق السلاح إلى مليشيات الحوثي.
جريمة اغتيال الجنود السعوديين أتت لتضع حداً لحالة الوهم والخداع التي وقع فيها بعض الشركاء في التحالف العربي والذين وثقوا بهذه المليشيات وإعلان ولاءها للشرعية أو حاولوا تحييدها أولاً عن الصراع ثم محاولة كسب ولاءها للشرعية رغم كل التجارب المريرة التي مر بها شركاء التحالف بداية بالجنوب الذي سلم دولة كاملة السيادة أو المملكة العربية السعودية التي دفعت مليارات الدولارات لشراء الولاءات والذمم قبل أن يكتشف الجنوبيين والسعوديين أن أهل اليمن الشمالي لا عهد لهم ولا ميثاق.
*قوة احتلال مرفوضة*
يرفض ابناء حضرموت بقاء هذه المليشيات بصورة قاطعة ويطالبون برحيلها باعتبارها قوات احتلال تتمركز في محافظتهم رغماً عن إرادتهم،ويطالبون بإحلال قوات النخبة الحضرمية مكانها.
العلاقة بين المواطنون الحضارم وقوات المنطقة متوترة دائماً.
يرفض الحضارم وجود هذه القوات وينظرون إليها كورم سرطاني ينتشر في وادي حضرموت منتظرين لحظة استئصال هذا الورم الخبيث وتطهير الوادي وتسليمه لأبناؤه.
ارتكبت مليشيات المنطقة العسكرية الأولى جرائم بشعة بحق المواطنين في حضرموت واغتالت المئات منهم،فيما زجت بالآلاف منهم في معتقلات وسجون خاصة بالمليشيات.
يشكو الحضارم استئثار المستوطنين الشماليين بالوظائف في قطاع النفط،والعمل مع الشركات النفطية.
يقول أحمد باسلوم أن قطاع النفط وكل الوظائف فيه حكراّ على الشماليين،بينما ابناء حضرموت والجنوبيين بشكل عام يعانون البطالة رغم امتلاك الآلاف منهم أعلى درجات التأهيل والتدريب والخبرة في العمل.
يضيف أحمد أن قوات المنطقة العسكرية الأولى توفر الحماية للمستوطنين وتقمع أي تحرك رافض لهذا الظلم الأمر الذي ولد كراهية مطلقة لهذه القوات ونظر المواطنين إليها كقوة غريبة تجثم على أرض حضرموت رغماً عن ارادة ابناءها.
في مواجهة الرفض الحضرمي لتواجد هذه المليشيات في وادي حضرموت لجأت قوات المنطقة العسكرية الأولى إلى استخدام القوة العسكرية موجهة السلاح إلى صدور المواطنين
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على