المناضل الشهم الوقور عبدالفتاح العبد الشاعري الرجل الوطني الذي يعمل بكل صمت بعيدا عن الشهرة والظهور
١٠٧ مشاهدات
المرصد_خاص
كتب/أنعم الزغير البوكريمنذ فجر الثورة الجنوبية هناك رجال مناضلين اوفياء ومخلصين هم من أوائل من التحقوا بركب هذه الثورة، وخرجوا إلى ساحات النضال والفداء ساحات الحرية والكرامة والأباء في كل ربوع أرضنا الجنوبية من المهرة إلى باب المندب.
واستمر هؤلاء المناضلين الثوار متنقلين من ساحة إلى ساحة ومن مهرجان الى آخر، يحملون آمالهم وأحلامهم وطموحاتهم وتطلعاتهم لأستعادة دولتهم المنشودة، والمطالبة بعودة دولة الجنوب كامل السيادة كما كانت قبل الدخول في وحدة اندماجية سيئت الصيت مع الجمهورية العربية اليمنية.
لقد وجدت نفسي محاصراً بصعوبة بالغة منذ فكرت في الكتابة عن رمز وطني ونهر إنساني لاينضب، ذلك الرجل الذي أجبرتني سيرته الذاتية على التمهل حتى أبحر في شواطئ شخصيته المتعددة المواهب ،نعم أنه الرجل الذي تصدر أعلى مراتب النضال والذي عرفه الجميع كمناضل وطني جسور اجترح المواقف النضالية وجسد من خلالها أسمى القيم والمبادئ النبيلة.
أنه المناضل الشهم الوقور عبدالفتاح العبد ذلك الرجل الصنديد والثائر الجسور الذي ظل متنقلاً من ساحة إلى ساحة ومن مهرجان الى اخر متمسكاً بالمبادئ والأهداف الذي خرج من اجلها ولازال كما عهدناه على ذلك المبدأ وذاك الهدف،ولم تستطيع متغيرات الحياة وتقلبلات الزمن أن تنسيه عن تلك المبادئ والأهداف .
المناضل الجسور عبدالفتاح العبد ذلك الصوت الوطني الثائر الذي صدح في كل ساحات النضال، والذي يعمل بكل صمت بعيداً عن الأضواء والشهرة ويعرفه كل أبناء الجنوب في ساحات النضال.
حيث تبدلت معادن الكثير وتغيرت مبادئهم وأهدافهم ونسوا عدالة قضيتهم، واغراتهم المناصب، وتخلوا عن مبدأ شهداء الثورة الجنوبية مقال حفنة من المال، وأصبح الكثير يعتبرون أن القضية الجنوبية مصدر للثراء وكسب الأموال وبناء القصور والفلل، لكن هذا البطل والرجل الحكيم والمناضل الصلب والثائر الصنديد عبدالفتاح العبد ضرب بكل العروض والمغريات، ورفض كل المناصب القيادية العليا التي يرئ من خلالها أنها ستجعله ينحاز عن ذلك المبدأ والهدف الذي خرج من أجله ، وخير نفسه بين البقاء على الأرض لخدمة القضية الجنوبية والاستمرار بالسير على نهج الشهداء والجرحى ،متمسكاً
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على