المناضل اديب العيسي بعد مرور 18 عام من عمرها هل تصالحنا وتسامحنا فعلا
٤٥ مشاهدة
المرصد /خاص
كتب| أديب العيسي :لقد مثلت عاصمتنا الحبيبة عدن مكاناً للتسامح والتعايش الاجتماعي على مر العصور، حيث تعايشت فيها كل الأقوام والأجناس، ولما كانت عدن المدينة المحورية والعاصمة السياسية للجنوب فقد تصادمت فيها القوى السياسية في الفترة الماضية وهي مسالة طبيعية ، وبالتالي فإن مسألة التعايش فيها مسألة ضرورية وعلينا الانتباه إلى أن هناك من يعمل على تغذية صراعات الماضي اليوم.
إننا اليوم وفي الذكرى (18) للتصالح والتسامح الذي يصادف تاريخ 13 يناير، ندعوا الجميع إلى ترسيخ مبدأ التصالح والتسامح, الذي يعزز تطلعات الشعب الجنوبي الشجاع، والعمل على نشر ثقافة السلام ، لأن ان انتصار قضيتنا المحورية (القضية الجنوبية) لا يأتي إلا بوحدة الصف الجنوبي، فالمصالحة والمصارحة والوفاق هما أساس هذه اللحمة المنشودة .
أن مسألة التسامح والتصالح هي اساس ديمومة التعايش والاستقرار في عدن، وبالتالي منها تنطلق أفق الحياة في كل مناطق ومحافظات الجنوب، التي تدعم مشروعية قضيتنا العادلة .
إن الدعوة للتسامح والتصالح ونشر ثقافة السلام هي دعوة أخلاقية فالإنسان بطبيعته متسامح مع أخيه الإنسان، إذ أن التعايش المجتمعي يحتم علينا أن نتعايش معا، وقيمة التسامح أو التصالح تتجسد في ديمومة الحياة المجتمعية، الهادئة والآمنة والمستقرة ، بعيداً عن التعصب وتفويت الفرص على من يتربص بشعبنا وقيادتنا الجنوبية ممثلة بالاخ القائد عيدروس الزبيدي، الذي حقق الكثير والكثير لأجل الجنوب ، ولا ينكر جهوده إلا جاحذ..
لطالما كان هدف التصالح والتسامح الذي دشنته جمعية ردفان والعواذل من العاصمة عدن ابعد واسمى مما عبر عنه سياسيو الجنوب وقتها ، واهم واعمق مما تداولته الصحف حينها ودونته المذكرات السياسية، وهو ايضاَ انقى من ضمائر من استغلوه كشعار ولم يطبقوه كمبدأ وهدف راسخ، على أساسه المتين في لحظتها يبنى الوطن الجنوبي الجديد الذي يتسع لكل وبكل أبنائه، لكنني واحداً من أبناء هذا التاريخ وعمري الحقيقي الان هو 18 عاماً اما عمري السياسي فيزيد ضعفين، غير انني وانا واحداً ممن أمن عن ظهر قلب بهذا التاريخ وبهذا الشعار، ويحتفل كل عام
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على