المليشيات تعتقل صحفي في صنعاء نشر مقالا أغضب زعيمها ماذا شاهد في ميدان السبعين
افادت مصادر محلية بأن مليشيات الحوثي الانقلابية اعتقلت اليوم الجمعة الصحفي اليمني محمد دبوان المياحي من منزله بالعاصمة المحتلة صنعاء على خلفية كتاباته الاخيرة التي انتقد فيها جانباً من المخاطر المحدقة بالمجتمع اليمني في مناطق سيطرة الميليشيات نتيجة تفشي المشروع الحوثي الرجعي.
واوضحت المصادر لـ مأرب برس على ان عناصر حوثية تتبع جهاز مايسمى بالامن والمخابرات التابع للجماعة الحوثية اقتحمت منزل المياحي ومن ثم قامت باعتقاله واقتياده الى مكان مجهول على خلفية كتاباته الاخيرة الناقدة لسلطة المليشيات الحوثية على حسابه بموقع الفيسبوك .
محرر مأرب برس رصد آخر ماكتبه المياحي على حسابه بالفيسبوك خلال الأيام القليلة الماضية والذي تسبب بإشعال فتيل غضب المليشيات ضده، ودفعها لاعتقاله اليوم حيث نشر المياحي مقالاً تضمن رسائل لاذعة للجماعة الحوثية وزعيمها حيث قال بأنه عاد من ميدان السبعين، وهو ومصدوم وغاضب لمآل هذا الشعب حيث صوّر المشهد خلال حضوره التجمع الحوثي في ميدان السبعين بأنه اصبح وجهًا لوجه أمام الرذيلة بصورتها الحيّة والمُكتملة قائلاً :
عدتُ الآن من ميدان السبعين، حزين لمآل هذا الشعب. حزين، مصدّوم وغاضب... شعرتُ بمعنى الكارثة، وجهًا لوجه أمام الرذيلة بصورتها الحيّة والمُكتملة لا يجوز السماح لحظة واحدة لهذا المشروع المُخيف بأنّ يُمرر ضلالته على هذا الشّعب المسكين. أن يقف رجل بضحالة عبدالملك ليخطب في حشود يمنية بالسبعين، هذا المشهد يجب أن يكون مصدّر خجل عميق لكلّ عقل في هذه البلاد.
الكاتب المياحي أضاف في منشورة بأنه لأولّ مرة تابع خطاب زعيم المليشيات بتركيز شديد بالقول: حاولت أنّ أتأمّل ماذا يقول هذا الرجل للناس، بمَ يعدهم، ما الخطورة فيمَ يقول وأين تكمن جاذبية خطابه. أيقنت عن قرب بفداحة الجريمة التي ترتكبها هذه السلالة بحقّ الناس إنّها تُخاطب غرائزهم الدفينه، نوازع المجد ودواعي البطولة، تُلهب صدورهم بعواطف متأججة، توقظ فيهم حسّ النقمة، وتُحيل ضغائنهم لفضيلة. هكذا تنجح بمنحهم شعورًا متضخّمًا بالقوة؛ حدّ انغماسهم التام وفقدانهم أي إحساس حقيقي بذواتهم.
ومضى معلقا على خطاب زعيم المليشيات:من يـُصغي لخطاب الرجل، يُدرك أننا أمام
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على