المليشيا تجني نحو 2 ترليون ريال من ميناء الحديدة وتعلن رسميا عدم صرف المرتبات وتهاجم المزايدين

أعلنت مليشيا الحوثي، رسميا عن عدم نيتها صرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها منذ 7 سنوات، رغم أنها جنت نحو 2 ترليون ريال من ميناء الحديدة منذ إعلان الهدنة الاممية.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية المعترف بها، معمر الإرياني، في بيان على حسابه بموقع إكس ، رصده المشهد اليمني ، إن الإيرادات التي تجنيها مليشيا الحوثي الارهابية من المشتقات النفطية الواردة عبر ميناء الحديدة تكفي لتمويل مرتبات موظفي الدولة والمتقاعدين، بانتظام، في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها بالقوة.
وأشار إلى أن عدد السفن المحملة بالمشتقات النفطية التي تم التصريح بدخولها، وفرغت حمولتها بالفعل في ميناء الحديدة منذ إعلان الهدنة الاممية في 2 ابريل 2022 حتى يوم الإثنين الموافق 14 أغسطس 2023، بلغت (157) سفينة بإجمالي حمولة (4،098،067) طن متري، أي ما يعادل أكثر من 4 مليار لتر من النفط، 50% من هذه الكميات قُدم للمليشيا مجانا من قبل إيران، وتم بيعه في الأسواق المحلية بسعر (450 ريال يمني للتر الواحد) وبقيمة إجمالية ثلاثة مليار ونصف المليار دولار، ما يعادل اثنين ترليون ريال يمني، منها ترليون واحد قيمة النفط الايراني.
وأضاف: أن التكلفة الفعلية للتر الواحدة في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية تبلغ من 300 ريال إلى 350 ريال بعد إضافة كافة الاعباء للتر على سعر صرف الدولار، بفارق (100 ريال يمني) بين السعر الفعلي وسعر البيع، باجمالي (400 مليار ريال يمني)، عن الكميات الواردة لميناء الحديدة منذ بدء الهدنة الأممية حتى الآن.
ولفت إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية تفرض 120 دولار رسوم ضريبية وجمركية على الطن الواحد من المشتقات النفطية الواردة عبر ميناء الحديدة، ما يساوي 50 ريال يمني على اللتر الواحد، باجمالي (200 مليار ريال يمني) تم تحصيلها من قبل المليشيا عن الكميات الواردة لميناء الحديدة منذ بدء الهدنة الأممية.
ونوه بأن هذه الارقام تقتصر فقط على العوائد المباشرة التي حصلتها مليشيا الحوثي الارهابية خلال عام ونصف من عمر الهدنة من المشتقات
ارسال الخبر الى: