من الملاعب إلى سباقات السرعة ريدناب وصراع إعادة رياضته المفضلة

تعهد أسطورة كرة القدم الإنكليزية والمعروف بلقب ملك الغابة، هاري ريدناب (78 عاماً)، بدعم رياضة السبيدواي (رياضة سباق دراجات نارية تُمارس على مضمار بيضاوي)، وإعادتها إلى صدارة الرياضة البريطانية.

وبحسب تقرير صحيفة ذا صن البريطانية، أمس السبت، أعلن المدرب السابق لفرق؛ بورنموث وويستهام وبورتسموث وتوتنهام، أنه سيقف خلف انتعاش رياضته المفضلة بالكامل، بعد انضمامه إلى فريق إدارة سبيد واي فيوتشر، الشركة التي تمتلك الحقوق الرياضية والتجارية والإعلامية للسبيدواي في المملكة المتحدة.

وقال ريدناب للمصدر نفسه أشاهد السبيدواي على قناة تي أن تي سبورتس، وهي متعة رائعة. هؤلاء المتسابقون ينطلقون من 0 إلى 60، على نحوٍ أسرع من سيارات الفورمولا 1، بلا فرامل، ويخاطرون بحياتهم في كل سباق، وأضاف: أعيش على بعد أميال قليلة من ملعب بول، وفي الماضي كنت كثيراً ما آخذ ولَديّ مارك وجيمي لمشاهدة السبيدواي، ومتابعة هؤلاء الشجعان في الميدان، وما زالت التجربة ممتعة كما كانت دائماً.

وتحدث ريدناب عن ذكرياته: كنت أحب مشاهدة السبيدواي على قناة ورد أوف سبورت، أيام عطلة كرة القدم الصيفية. ومن المذهل أن نهائي بطولة العالم للسبيدواي في 1981 جذب نحو 90 ألف متفرج إلى استاد ويمبلي القديم، وكان 12 مليون شخص يشاهدون السبيدواي على التلفزيون، وعن مستقبل هذه الرياضة، قال ريدناب: بالرغم من تراجع الرياضة، إلّا أنها تعود بقوة الآن، وأي شيء أستطيع فعله لدعمها سأقوم به بالتأكيد. السباقات لا تزال مذهلة، وبريطانيا بطلة العالم للمرة الثانية خلال أربع سنوات، وهذا إنجاز رائع يجب أن نفخر به.

توتي... قصة مهاجم مثير للجدل لم يغيّره ريال مدريد

وأكد ريدناب أنه سيعمل على رفع مكانة السبيدواي، قائلاً: إذا استطعت قيادة أفضل أندية كرة القدم للفوز بالكؤوس ودوري أبطال أوروبا، فأنا واثق أنني أستطيع مساعدة السبيدواي لتعود إلى القمة. إنها رياضة رائعة ومثيرة، والأقوى والأكثر إثارة في العالم. أربعة متسابقين في كل سباق يتصارعون على الفوز بسرعات عالية، 15 سباقاً في كل لقاء. الجمهور سيستمتع بها بالتأكيد، وسيعود لمشاهدتها مرة