متابعات..|

أفاد بأن حركة الملاحة عبر مضيق باب المندب سجّلت تراجعًا بنسبة 5 % خلال شهر سبتمبر مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، في مؤشرٍ على استمرار التحديات التي تواجه الممرات المائية الحيوية جنوب البحر الأحمر.

وأظهرت البيانات أن عمليات عبور قناة السويس تشهد ارتفاعا تدريجيًّا، لكنها لا تزال دون مستوياتها السابقة على الهجمات التي شنّتها القوات المسلحة اليمنية ضد السفن المرتبطة بكَيان الاحتلال أَو الشركات الداعمة له، والتي تصاعدت منذ بدء العدوان على قطاع غزة وحصارها.

ووفق الخبراء، من غير المرجح أن يكونَ وقفُ إطلاق النار الحالي في غزة كافيًا لإقناع شركات الشحن العالمية -المتعاونة مع الاحتلال- بالعودة إلى طرق الملاحة عبر البحر الأحمر، ما لم يُضمَن أمنها بشكلٍ دائم وواضح؛ لأنها تتوقع استئنافَ العدوان.

ويُنظَرُ إلى استمرار الضغط البحري اليمني كعاملٍ محوري في إعادة تشكيل معادلات الملاحة الدولية، وإجبار الأطراف الداعمة لكيان الاحتلال على مراجعة حساباتها، مع ظهور نوايا حكومة نتنياهو لنكث اتفاق غزة، وفي ظل تصاعد الدعم الشعبي والجماهيري العربي للدور اليمني المبدئي.

المصدر: