غرف الملابس مسلسل الاستهداف المتواصل في عالم الرياضة
فتحت الشرطة الإسبانية تحقيقاً في اختفاء ساعة فاخرة، تُقدَّر قيمتها بنحو 200 ألف يورو، إضافة إلى خاتمين تزيد قيمة كل منهما على 60 ألف يورو، بعدما اكتشفت بعثة المنتخب التركي فقدانها داخل غرفة الملابس في ملعب لا كارتوخا بمدينة إشبيلية، عقب مباراة الثلاثاء أمام إسبانيا، التي انتهت بالتعادل (2-2).
وبحسب تقرير صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الخميس، فقد تلقّت إدارة الملعب بلاغاً أولياً يفيد بوجود متعلّقات منسيّة داخل غرفة الملابس، وهو إجراء معتاد، قبل أن تتطور الواقعة إلى شكوى رسمية بتعرّض المنتخب التركي لسرقة.
وأكدت جهات مشاركة في التحقيق أنه تم العثور على الساعة والخاتمين واستعادتها بالكامل، فيما تم تنفيذ أول عملية توقيف على خلفية الحادث، مع عدم استبعاد وجود متورطين آخرين. وتجري حالياً عملية التحقق مما إذا كان الموقوف يعمل داخل الملعب، أو أنه تمكّن من دخول المنطقة المخصصة للفرق بطرق غير رسمية. وتبقى التحقيقات مفتوحة لمعرفة تفاصيل الواقعة وتحديد المسؤولين عن عملية السرقة.
حوادث سرقة متكرّرة في غرف الملابس
ولم تكن واقعة سرقة متعلّقات المنتخب التركي في لا كارتوخا حدثاً معزولاً، إذ شهدت ملاعب عدة في الفترات الماضية حوادث مشابهة. وفي عام 2016، طرد نادي نيس الفرنسي، لاعبه لامين ديابي فاديغا، بعد اعترافه بسرقة ساعة يد زميله في الفريق والتي تتجاوز قيمتها 76 ألف دولار. وكان المهاجم الدنماركي كاسبر دولبرغ، قد فقد ساعته في غرفة تغيير الملابس وأبلغ الشرطة بالواقعة. وكتب النادي في بيان رسمي: عقب واقعة سرقة ساعة كاسبر دولبرغ من غرفة تغيير الملابس، وما تلا ذلك من اعتراف اللاعب، قرر النادي فسخ العقد مع المهاجم (فاديغا)، على أن يسري ذلك القرار في الحال.
وفي الولايات المتحدة، تعرّض فريق كولورادو لسرقة مجوهرات ثمينة من غرفة ملابسه، خلال مباراة أُقيمت في ملعب روز بول، عام 2023، وفق ما نشرته قناة سي بي أس الأميركية. كما وجّهت الشرطة الأميركية اتهامات إلى ثلاثة قُصَّر بعد تورطهم في سرقة سلاسل ومبالغ مالية من غرف الملابس في المنشأة نفسها، بحسب صحيفة
ارسال الخبر الى: