قصة المكالمة السرية ماكرون يحذر من خيانة أميركا لأوكرانيا
ونشرت مجلة دير شبيغل الألمانية، الخميس، تفاصيل مكالمة هاتفية سرية جرت، الإثنين، بين ميرتز وماكرون وزلينسكي، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روتيه وآخرين، ناقشوا خلالها مفاوضات بين كييف وموسكو بقيادة واشنطن.
وقال ، وفقا للمجلة، هناك احتمال أن تخون الولايات المتحدة في مسألة الأراضي، دون توضيح بشأن الضمانات الأمنية، مضيفا أن هناك خطرا كبيرا على زيلينسكي.
ومن جهته، قال ميرتز إن على زيلينسكي أن يكون حذرا للغاية في الأيام المقبلة، مضيفا أنهم يلعبون ألعابا معكم ومعنا، فيما يبدو أنه إشارة إلى مبعوثي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستيفن ويتكوف وجارد كوشنر.
ومن جهته، قال الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب خلال المكالمة: لا يمكن أن نترك أوكرانيا وفلوديمير وحده مع هؤلاء الرجال، في إشارة إلى ويتكوف وكوشنر.
ووافق للأمين العام للناتو مارك روتيه ستوب الرأي، قال: أتفق مع ألكسندر، علينا حماية .
وأشارت المجلة الألمانية إلى أن هذه التصريحات تظهر انعدام الثقة بين الأوروبيين ومبعوثي ، رغم إشادتهم العلنية بالخطة الأميركية الجديدة.
وشارك في المكالمة أيضا رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ومسؤولون آخرون.
وأكد عدة مشاركين للمجلة أن المكالمة جرت بالفعل، وأكد مصدران أن محتوى المحادثة الذي ورد في الوثيقة صحيح، ولكنهما رفضا تأكيد الاقتباسات لأنها جاءت في اجتماع سري.
ولكن قصر الإليزيه نفى في بيان لصحيفة ألمانية أن يكون ماكرون قد تحدث عن أي خيانة، وقال مكتب ماكرون إنه لم يستخدم تلك الكلمات وفقا للمجلة.
وقال دبلوماسي أوكراني لموقع بوليتيكو: نعتبر أنه من الخطأ نشر أي محاضر مزعومة لمحادثات قد تضر بالمسار الدبلوماسي، لا نؤكد ولا ننفي أي مما سبق.
وجرت المكالمة بين الزعماء بعد أن وزعت إدارة ترامب خطة السلام ذات البنود 28، التي يقال إن ويتكوف وكوشنر صاغاها بتعاون مع مبعوث الكرملين كيرلي ديميتريف.
وأسفرت المحادثات بين الأوروبيين والأوكرانيين والأميركيين عن خطة محدثة من 19 نقطة، لكن روسيا لم توافق عليها بعد.
والثلاثاء، التقى ويتكوف وكوشنير بالرئيس
ارسال الخبر الى: