وصف المقاومة بالإرهاب واعترف بالعدو كدولة ردود غاضبة على تصريحات الخائن العليمي

أثارت تصريحات الخائن رشاد العليمي، رئيس ما يسمى بالمجلس الرئاسي المعيَّن من قبل الرياض، موجة غضب واسعة بعدما وصف المقاومة الفلسطينية بـ”الإرهاب” واعتبر الكيان الصهيوني “دولة إقليمية” خلال كلمته في القمة العربية.

العليمي اتهم المقاومة بأنها منحت العدو الذريعة للهجوم على غزة، في خطابٍ وصفه مراقبون بأنه يتماهى مع الموقف السعودي ورواية الاحتلال.

نجل القيادي الإخواني، حذيفة عبد الله عزام، اعتبر هذه التصريحات “خطيرة”، مشيراً إلى أنها ساوت بين “الجلاد الصهيوني التوسعي” و”المجاهدين الفلسطينيين“، وهو ما يُعدّ اعترافًا صريحًا بالعدو كدولة لا ككيان محتل.

كما لفت عزام إلى أن مكان إقامة العليمي قد يكون له دور مباشر في صياغة خطابه، ملمحًا إلى أن الخطاب فُرض عليه من الدولة التي يقيم فيها، ليقتصر دوره على قراءته فقط.

هذه التصريحات التي مرّت في بدايتها دون ضجة كبيرة، سرعان ما أثارت قلقًا واسعًا، لكونها لا تقتصر على الاعتراف بالعدو الصهيوني كدولة، بل تتعدى ذلك إلى شرعنة عدوانه عبر وصم المقاومة الفلسطينية بالإرهاب، في لحظة حساسة تشهدها المنطقة مع تصاعد التوترات والمواجهات.