مصدر في المقاومة الفلسطينية ينفي مزاعم الاحتلال العودة إلى المفاوضات
٧٩ مشاهدة
غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
نفى مصدر في المقاومة السبت، ما أعلنه الاحتلال الإسرائيلي بشأن العودة إلى المفاوضات، يوم الثلاثاء المقبل.
وأكد مصدر في قيادة المقاومة الفلسطينية للميادين أنّ الاحتلال الإسرائيلي يحاول العودة إلى المفاوضات، لكن حركة حماس تصرّ على ضرورة وقف أعمال القتل والمجازر اليومية التي يرتكبها ضدّ أهل قطاع غزة.
وشدّد المصدر القيادي على أنّ حماس “ترى أنّ إسرائيل غير جادة” بشأن التوصل إلى صفقة، بل “تناور من أجل التغطية على أعمالها الإجرامية”.
يأتي ذلك بعد أن كشف موقع “أكسيوس” الأميركي، السبت، أنّ مفاوضات صفقة الأسرى غير المباشرة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي “ستُستأنف الأسبوع المقبل عبر وساطة مصر وقطر”.
ونقل الصحافي الإسرائيلي، باراك رافيد، الذي يعمل مراسلاً سياسياً للموقع، عن مسؤول إسرائيلي قوله إنّ رئيس “الموساد”، ديفيد برنياع، “عاد إلى إسرائيل بعد اجتماعه بمدير الـسي آي أيه، وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في باريس”.
في السياق نفسه، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، عن مصادر، قولها إنّ “المفاوضات ستتجدّد الأسبوع المقبل، على أساس مقترحات الوساطة”.
وأضافت المصادر أنّه “يجب التحلي بالواقعية وعدم الوصول إلى حالة من الجمود، لأنّ الوقت بالنسبة إلى الأسرى بدأ ينفد”.
وكانت إذاعة “جيش” الاحتلال الإسرائيلي نقلت، عن مسؤول إسرائيلي، قوله إنّ “الوساطة القطرية – المصرية قدّمت مقترحاً جديداً لصفقة تبادل في مباحثات باريس، هدفت إلى بناء أرضية تُتيح التقدّم في المفاوضات”.
جاء كل ذلك بعد اختتام قمة جمعت، يوم الجمعة، في باريس، رئيس الموساد برئيس وزراء قطر ومدير وكالة الاستخبارات المركزية، من أجل صياغة مسار جديد للمفاوضات.
ونقل موقع “مكان” الإسرائيلي أنّ هناك “توافقاً شاملاً وسط النخبة الأمنية في إسرائيل بشأن ضرورة إبرام اتفاق تبادل”.
يُذكَر أنّ مفاوضات غير مباشرة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي جرت في القاهرة والدوحة، عبر وساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، لكنّها لم تسفر عن وقف إطلاق نار بعد.
وتقود مصر وقطر والولايات المتحدة وساطة بين الحركة و”إسرائيل”، أسفرت عن هدنة استمرّت مدّة أسبوع فقط، في تشرين الثاني/نوفمبر
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على